نظمت لجنة التعريف بالإسلام دورة تدريبية باللغة الإنجليزية لفريق الدعوة الميدانية التطوعي لمدة يوم واحد بعنوان “نداء الواجب” شارك فيها 35 متطوعا من المهتمين بالشأن الدعوي من مختلف الجنسيات، وأقيمت الدورة في مركز تايز للتواصل الحضاري في منطقة الشهداء بجنوب السرة، وحاضر في الدورة المدرب عبد الرحيم قرين من منظمة IERA الدعوية في بريطانيا.
وفي هذا السياق قالت مديرة الفرع النسائي في لجنة التعريف بالإسلام ليلى الصقر: إن اللجنة حريصة على إقامة الفعاليات والأنشطة والبرامج والفعاليات والمحاضرات والدورات التي تعزز العمل الدعوي، مشيرة إلى أنه يجب نقل تجربة التعريف بالإسلام الدعوية إلى الخارج مطالبة بضرورة تقديم الدعم والعون والمساندة للمراكز الإسلامية في دول الغرب عن طريق تحديد الطرق والآليات والاحتياجات لتفعيل العمل الدعوي في هذه الدول، مبينة أن المراكز الإسلامية الدعوية تقوم بدور كبير في نشر الإسلام في الغرب لكنها في حاجة ماسة إلى الدعم والمؤازرة لمواصلة رسالتها ومسيرتها الدعوية، وبيان حقيقة الإسلام بأنه دين قائم على مبادئ التسامح والمحبة والسلام والعدالة والحرية والمساواة، ودحض اتهامات التطرف والتشدد والإرهاب التي تلصقها وسائل الإعلام الغربية بالإسلام، مبينة أن لجنة التعريف بالإسلام اتخذت خطوات رائدة في هذا المجال من خلال تأسيس موقع الدعوة الإلكترونية التابع لللجنة والذي يعتبر محتواه بمثابة موسوعة كبرى في العمل الدعوي عبر الانترنت لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام في أي مكان بالعالم.
وأكدت الصقر في الوقت ذاته أن اللجنة حريصة على نشر الدين الإسلامي عن طريق اتباع منهج وسطي معتدل باتباع نهج النبي صلى الله عليه وسلم الدعوي القائم على الأخلاق الطيبة وإيصال حقيقة الدين الإسلامي السمحة للآخر بالحكمة والموعظة الحسنة وبالمعاملة الطيبة والأخلاقيات والسلوكيات الحسنة القويمة، ثم الجدال بالتي هي أحسن والإقناع بالحجة والدليل دون تشدد أو تطرف أو تعصب في الرأي.
وأضافت الصقر أن العمل الدعوي واجب على كل مسلم ومسلمة مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (بلغوا عني ولو آية)، مطالبة بضرورة تأهيل الدعاة والداعيات بالعلوم الشرعية بشكل جيد علاوة على ضرورة اختيارهم الدقيق بحيث يجب أن يكون الداعية متحدثا بارعا ومتميزا بالذكاء وحسن الحوار ولديه مهارات الداعية.
ولفتت الصقر إلى أن لجنة التعريف بالإسلام تتميز ولله الحمد بوجود الكثير من الدعاة المؤهلين الذين تطوعوا للعمل في خدمة الدين ونشر الإسلام بين غير المسلمين المقيمين بالكويت، مشيدة بدورهم ومساهماتهم العظيمة في دخول الكثيرين من العمالة الوافدة من غير المسلمين في دين الله الحنيف.