الكويت | جمعية النجاة الخيرية
صرح المستشار الدعوي للجنة الدعوة الإلكترونية الدكتور/ جمال الشطي، أن الله تعالى فتح قلوب عدد 144 مسلمًا جديدًا لنور الإسلام، عبر خدمة الحوار المباشر باللغة الإنجليزية التي أطلقتها اللجنة في نوفمبر من عام 2014م وحتى الآن.
مؤكدًا أن أهم الأسباب التي تدعو غير المسلمين إلى التجاوب مع دعاة اللجنة هي ذلك الأسلوب الوسطي الذي يُظهر سماحة الإسلام ونبذه لكافة أشكال العنف، ودعوته إلى محاسن الأخلاق واحترام الآداب العامة، وتقدير الآخر واحترام كافة الحقوق المكفولة له، وتعزيز الإسلام لحرية الرأي والتعبير، ودعوته إلى الحوار مع الآخر في آيات متعددة من القرآن الكريم التي بينت منهج الحوار والدعوة وكونها مشروطة بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، مثمنًا حرص دعاة اللجنة على بيان تقدير الإسلام لدور العقل ودعوته المتكررة إلى التفكر والاستدلال والاستنتاج، وتوافق الإسلام مع صحيح المنطق، مما أثر بالإيجاب الشديد في نتائج هذه الدعوة المباشرة، حيث كان جل المهتدين الجدد عبر هذه الخدمة من مستويات علمية وثقافية متميزة للغاية.
كما أوضح الشطي أن خدمات اللجنة وأنشطتها الدعوية لا تتوقف عند إشهار إسلام المهتدي الجديد، بل يمكن القول إن خدمات اللجنة تبدأ من هذه النقطة تحديدًا، حيث يلقى المهتدون كل الرعاية والمتابعة من دعاة اللجنة في تعليمهم أساسيات الإسلام وشعائره، والتواصل المستمر مع هؤلاء المهتدين لتقديم كافة أشكال الدعم المعنوي، والإجابة على جميع الأسئلة التي تتعلق بقيام هؤلاء المهتدين بشعائر الإسلام وفرائضه، والالتزام بآدابه وأخلاقه التي عجزت البشرية أن تجد لها مثيلًا عبر كافة العصور والأزمان والأمكنة.
وصرح الشطي كذلك أن هؤلاء المهتدين من هذه الطبقات العلمية المتميزة موزعة على كافة قارات العالم وأقطاره المختلفة من المتحدثين باللغة الإنجليزية، حيث بلغ عدد هؤلاء الذين فتح الله قلوبهم لنور الهداية من قارة أوربا 12 مسلمًا، ومن إفريقيا 56 مهتديًا، ومن أمريكا الشمالية 9 مهتدين، ومن أمريكا الجنوبية 7 مهتدين، ومهتد واحد من قارة استراليا، فيما كان لقارة آسيا النصيب الأكبر من هذا العدد بـ 59 مسلمًا جديدًا، ليبلغ مجموع هؤلاء المسلمين الجدد 144 مهتديا حول العالم من 36 دولة، موزعين حسب الجنس إلى 98 رجلًا، و46 امرأة، فيما بلغ عدد الحوارات المباشرة التي أجراها دعاة اللجنة 1549 محادثة مباشرة خلال العام الماضي ومنذ انطلاق الخدمة.
فيما أفاد الشطي في رغبة إدارة اللجنة ودعاتها لتوسيع دور اللجنة في خدمة الحوار المباشر واستهداف أعداد أخرى من غير المسلمين، وزيادة فاعلية اللجنة وانتشارها، وذلك عبر إضافة أكثر من لغة إلى جانب اللغة الإنجليزية.
كما أهاب الشطي بالمحسنين والمتبرعين من أصحاب الأيادي البيضاء على هذه الأرض الطيبة الخصبة بالخير والنماء، لدعم هذه الأنشطة والخدمات الدعوية للجنة عبر مشاريع اللجنة المواردية التي خصصتها لهذه الأنشطة، والتي يتمثل أهمها في كفالة داعية للحوار المباشر، وتسويق إلكتروني لخدمات الحوار المباشر، مثمنًا دور المتبرعين الحاليين في دعم أنشطة اللجنة ودعاتها، داعيًا الله عز وجل أن يجعل أجر كل واحد من المهتدين الجدد في ميزان هؤلاء المحسنين وأن يصل ثوابه لوالديهم.