أكد مدير عام لجنة زكاة العثمان/ أحمد باقر الكندري أن اللجنة مستمرة في تنفيذ مشروع (الزكاة والصدقات) تحت شعار (زكاتك..تسعدهم)، موضحا أن المشروع يهدف إلى دعم وإعانة وإغاثة ومساندة ومساعدة الفقراء والمحتاجين واليتامى وذوي العوز وغير المقتدرين والتخفيف عن كاهلهم معاناة وأعباء المعيشة ومساعدتهم على توفير حياة كريمة لهم. وإدخال السرور والسعادة على حياتهم.
وناشد الكندري أهل الخير وذوي الأيادي البيضاء والمحسنين والقادرين إلى إخراج أموال صدقاتهم وزكواتهم لدعم المشروع الذي يخصص ريعه للإنفاق في مصارف الزكاة والصدقات الشرعية، وذلك بالتوجه إلى مقر لجنة زكاة العثمان بمنطقة حولي أو بالاتصال على أرقام: 22667780 (داخلي:17) -99401011 – 99388878، مشيرا إلى أنه لولا مساهماتهم وتبرعاتهم لما قامت اللجنة بتنفيذ مشاريعها الخيرية الإنسانية التي تصب في باب أعمال الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
وأوضح الكندري أن هناك العديد من الأسر في الكويت يعانون العوز والحاجة والفقر، كما أن هناك أيتاما في حاجة لحمايتهم والإنفاق عليهم، وهناك أناس يعيشون في حالة يرثى لها تحت خط الفقر وليس لهم أي دخل مادي يعيشون منه، ومنهم من هو مريض غير قادر على العمل الإنفاق على أسرة مكونة من عدة أفراد بسبب مرضه وعجزه عن العمل، فمن لهؤلاء المساكين إلا الله عز وجل، فهو سبحانه قادر على تسخير أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء لتقديم المساعدات لهؤلاء المحتاجين والمساكين الذين أثقل كاهلهم عناء الفقر والمرض والحاجة.
وأشار الكندري إلى أن مشروع الزكاة والصدقات مشروع خيري يصب في باب التكافل الاجتماعي بين المسلمين الذي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف، مستدلا على ذلك بقول الله عز وجل (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة) موضحا أن من ينفق مال زكاته فإن الله سبحانه وتعالى سيشمله برحمته ويضاعف له من أجره وسيمنحه الله البركة في الحياة والأهل والمال، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : “إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ وَيَأْخُذُهَا بِيَمِينِهِ، فَيُرَبِّيهَا لأَحَدِكُمْ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ مُهْرَهُ، حَتَّى إِنَّ اللُّقْمَةَ لَتَصِيرُ مِثْلَ أُحُدٍ”.