أعلن مدير مشاريع لجنة زكاة العثمان / محمد إسماعيل أن اللجنة تطلق بشكل دوري رحلات عمرة للفقراء والمساكين وأصحاب العوز والحاجات، مشيرا إلى أن اللجنة سيرت في العام الماضي ثلاثة رحلات لزيارة بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف لـ 100 معتمر من الفئات المذكورة على نفقة أهل الخير وكانت رحلة ناجحة بحمد الله وقد كانت فرحة المعتمرين عارمة وسعادتهم منقطعة النظير لأداء مناسك العمرة، موضحا أن اللجنة تستعد هذه الأيام لإطلاق رحلة أخرى لـ100 شخص آخرين من الفقراء وضعفاء الأجر في الكويت مساهمة من اللجنة في إسعادهم وإدخال الفرحة على قلوبهم بأداء المناسك في أجواء إيمانية عطرة، داعيا أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء إلى دعم هذه الرحلة ومد يد العون والمساعدة، مؤكدا أن الثواب سيكون عظيما والأجر سيكون جزيلا وكبيرا بسبب إدخال الفرحة على هؤلاء الأيتام المتشوقين لزيارة بيت الله الحرام.
وأضاف إسماعيل أن المساهمة في كفالة معتمر واحد تبلغ 50 دينارا، لافتا إلى أنه يمكن المساهمة بكفالة أكثر من معتمر واحد أو بكفالة قافلة كاملة من الفقراء عدد 50 معتمرا بقيمة 2500 دينار، حيث يمكن لأي متبرع الاتصال على رقم: 22667780 – 99388878 – 94061110 – 99401011.
وتابع: تنظم لجنة زكاة العثمان برنامجا جيدا لرحلة العمرة، تستمر مدتها لـ خمسة ايام يتم من خلالها زيارة المسجد الحرام والقيام بمناسك العمرة ثم التوجه الى المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي الشريف علاوة على تنظيم عدد من المحاضرات الدينية للمعتمرين لتقوية الوازع الديني لديهم وحثهم على تجديد إيمانهم والنهل من النفحات الربانية والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في أفعاله وأقواله وتطبيق سنته صلى الله عليه وسلم والاهتداء بكتاب الله عز وجل، موضحا في الوقت ذاته أن اللجنة قامت بالتعاون مع حملة مميزة من حملات الحج والعمرة علاوة على حجز أماكن إقامة جيدة في أحد فنادق مكة حتى نهيئ الراحة للمعتمرين.
مشددا على حرص لجنة زكاة العثمان على تقديم الدعم والعون والمساعدة للأيتام وأصحاب العوز والحاجات والفقراء والمساكين انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الاسلامي الحنيف، مصداقا لقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى)، فما أجمل أن تدخل الفرحة على قلب شخص بسيط يأمل في زيارة بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.
واختتم/ اسماعيل عن خالص شكره لأهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة من أبناء الكويت الذين تكفلوا بنفقات رحلات العمرة السابقة، مثمنا تفاعلهم الدائم والمستمر مع أعمال ومشاريع وأنشطة اللجنة، مبينا أن اللجنة لم تحقق تلك الإنجازات التي وصلت إليها إلا بفضل الله أولا ثم بدعم ومساهمات أهل الخير، مبينا أن ذلك سيصب بإذن الله تعالى في ميزان حسناتهم وسيمنحهم الله تعالى من فضله في الدنيا والآخرة.