لجنة زكاة سلوى زارت بنجلاديش لتفقد مشاريعها الخيرية، والسحيب: “شكرًا أهل الكويت”
أكد عضو مجلس الإدارة وأمين السر بلجنة زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية المهندس/ثامر السحيب بتعدد وتنوع وتميز مشاريع لجنة زكاة سلوى ، فنحرص أن تكون مشاريعنا ذات تثقل إنساني، وتترك بصمة خيرية فاعلة، فاللجنة أول من انشأ وقف لكفالة الأيتام في العالم العربي والإسلامي، كما حققت الريادة في العديد من المشاريع الخيرية الفاعلة التي تنفذها داخل وخارج دولة الكويت.
وقال السحيب في تصريح صحافي، أدلى به خلال زيارته لجمهورية بنجلاديش، أن لجنة زكاة سلوى تحرص على زيارة وتفقد المشاريع الخيرية التي تنفذها، والتي منها بناء المساجد، وكفالة الأيتام، وحفر الآبار، وبناء دار للأيتام، كفالة طالب العلم، وتكريم حفظة القرآن الكريم، علاوة على شراء العديد من الأجهزة الطبية الضرورية للمرضى الذين لا يجدون ثمن العلاج، وتكون تكاليف هذا المرض كبيرة جدًا، كمرض الفشل الكلوي، وغيرها من المشاريع الخيرية الهامة.
وتابع: خلال هذه الزيارة افتتحت العديد من المساجد الجديدة، التي تتفاوت قيمتها تبعاً للمساحة الخاصة بكل مسجد، ونحرص أن نشيد المسجد في المناطق الفقيرة التي بحاجة ماسة للمسجد، ونقوم ببناء كافة مرفقات المسجد من مكان الوضوء، والسجاد ومكبرات الصوت، وغيرها من المستلزمات الضرورية للمسجد، كما أننا نوثق كافة مراحل البناء والتشييد، ونسلم المتبرع الكريم تقريراً شاملاً عن مشروعه الخيري، وندعوه للمشاركة والحضور في الافتتاح، ليرى ويشاهد المسلمين وهم يتوضؤون، ويصلون في مسجده، ويدعون الله جل وعلا له ولأهل الكويت جميعاً، بالخير والأمن والأمان، فشكرًا أهل الكويت.
وأضاف السحيب: للمسجد مكانة عظيمة في الإسلام فهو أول ما شيده المصطفى صلوات الله وسلامه عليه فور قدومه المدينة المنورة، والمسجد حضن تربوي هام، نحرص على أن يقام فيه حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وكذلك الدروس والمحاضرات الدعوية، فطوبى لكل من شارك في بناء مسجد لله تعالى، فكل من يدخل هذا المكان المبارك ليصلي لله جل وعلا، أو يقرأ القرآن، أو يستمع لمحاضرة دعوية، فله أجر عظيم.
للتواصل مع لجنة زكاة سلوى برجاء الاتصال على/ ٥٥٦٤٤٤٠٠١ أو ٥٥٦٤٤٠٠٢.
وبين السحيب أن أبرز سمات العمل المؤسسي الخيري الكويتي بصفة عامة، وزكاة سلوى خاصة الشفافية التامة، حيث تفعيل مبدأ المتابعة الجيدة للمشاريع، والحرص على توثيق هذه الأعمال، ودعوة أرباب الخير وسفراء دولة الكويت لحضور الافتتاح، فالعمل الخيري الكويتي شيد جامعات كبيرة، ومدارس مميزة ساهمت في تخريج جيل من الأطباء والمهندسين والكوادر الفاعلة والناجحة، التي بدورها ساهمت في تطوير وتنمية بلدانهم، كما ترك العمل الخيري بصمة مميزة في الجانب الطبي، فهناك مستشفيات صحية راقية ومستوصفات وشيد دوراً للأيتام، واهتم كذلك بطلبة العلم، وأقام حلقات القرآن الكريم، وكفل الأيتام وأحتضنهم وعمل على تربيتهم وفق منهج قوامه الوسطية، وهذه سجية وطبيعة أهل الكويت منذ القدم.