بين مدير لجنة طالب العلم/ إبراهيم الخراز أن عدد المستفيدين من أنشطة اللجنة منذ تأسيسها في تسعينيات القرن الماضي زاد عن 37 ألف طالب وطالبة من المقيمين على هذه الأرض المباركة والذين فقدوا آباءهم والفقراء والمحتاجين.
وتابع: غايتنا حماية أبناء المسلمين من فريسة الجهل والتخلف، والعمل على تربية الإنسان وتنمية دوره وجعله نافعاً لنفسه ولمجتمعه من خلال الاهتمام بالتعليم وتنشئة الطلاب على موائد القرآن الكريم والسنة المطهرة، وفعالياتنا تتم داخل دولة الكويت في تطبيق عملي لشعارنا ما نجمعه في الكويت نوزعه في الكويت.
وقال الخراز: كثيراً ما حالت قلة ذات اليد من استكمال مشروع وحلم التعليم لدى الكثير من الفقراء وذوي الدخل البسيط ومن هنا جاء دورنا كلجنة لردم هذه الهوة وجعلنا اهتمامنا بقضية تعليم الفقراء وذوي الحاجة الذين لا يملكون ما يساعدهم على استكمال الدارسة والانتظام في الصفوف المدرسية، بل إن معظمهم مهدد بالفصل بسبب عدم سداد الرسوم، فماذا يفعل هؤلاء الطلاب الفقراء وتلك الأمهات الثكالى، وهن يشاهدن أبنائهن لا يذهبن إلى المدرسة بسب الظروف المادية.
وأكد الخراز سعي اللجنة الحثيث لتقديم المساعدات للطلاب المتقدمين بأوراقهم الرسمية وذلك بعد دراسة حالتهم والتأكد منها نقوم فوراً بسداد الرسوم المدرسية والتواصل مع هؤلاء الطلاب وعقد اللقاءات الثقافية لهم وإقامة الاحتفالات وتكريم المتفوقين منهم وتسليمهم شهادات التكريم، واللجنة في سبيل تحقيق أهدافها تقوم بالتعامل مع 70 مدرسة خاصة بالكويت، حيث تقوم بتسديد رسوم الطلبة الأيتام وضعاف الدخل وتقديم الدعم والعون لهم بما يسهم في استمرار التحصيل العلمي لهم، واللجنة في سبيل تحقيق أهدافها تقوم بتنفيذ ثلاثة مشاريع هي: كفالة طالب العلم، الزكاة، وقفية طالب العلم.
وناشد الخراز أهل الخير دعم اللجنة فأعداد الطلاب الذين يتقدمون للمساعدات كبيرة جدا ونحتاج دعم المحسنين وأهل الخير من أهل الكويت والجاليات الوافدة الذين يحرصون على ادخال الفرحة والسرور على هذه الأسر الفقيرة بتكفل تعليم أبنائهم.