أكد نائب المدير العام لجمعية النجاة الخيرية/ جابر الوندة حرص الجمعية على تقديم الدعم والعون والمساعدة للمسلمين داخل الكويت وخارجها في عدد من الدول العربية والإسلامية ومنها جمهورية ألبانيا، لافتا إلى أن الجمعية نفذت العديد من المشاريع الخيرية التي تأتي من منطلق تعزيز مبادئ التآلف والتراحم والتكافل الاجتماعي بين المسلمين.
جاء ذلك خلال مأدبة العشاء التي أقامها نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية على شرف مفتي جمهورية ألبانيا بمنطقة سلوى، وبحضور أعضاء البعثة الدبلوماسية لجمهورية ألبانيا وعلى رأسهم السفير الألباني في دولة الكويت.
وأوضح الوندة أن الكويت من أوائل الدول التي ساهمت في تعزيز نشر الإسلام في ألبانيا ودول البلقان من خلال المشاريع الدعوية والإنسانية والخيرية والتعليمية التي نفذتها من خلال جمعية النجاة وغيرها من مؤسسات العمل الخيري الأخرى بالتنسيق مع المسؤولين في ألبانيا، موضحا أن الجمعية قامت بإنشاء العديد من بيوت الله هناك وترميم المساجد القديمة، مضيفا: “كما تنفذ الجمعية مشروع كفالة طلبة العلم وهذا المشروع مستمر بفضل الله لمساعدة طلبة العلم الفقراء على مواصلة دراستهم علاوة على المساهمة في إنشاء المدارس والمراكز الإسلامية الدعوية والتعليمية، وأيضا نقوم بكفالة الدعاة والأئمة وتقديم المساعدات للأسر الفقيرة، علاوة على سعي الجمعية للعمل على تأهيل الأرامل وأمهات الأيتام، كما تعمل الجمعية كذلك على كفالة الأيتام وتقديم الدعم والعون والمساعدة للأسر الفقيرة في ألبانيا ودول البقان”.
ومن جهته أشاد السفير الألباني بدور دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا في دعمها لجمهورية ألبانيا ووقوف الكويت بجانب ألبانيا سواء من جانب الصندوق الكويتي للتنمية أو من قبل مؤسسات العمل الخيري الكويتي، ونثمن في هذا الصدد الدور البارز التي تقوم به جمعية النجاة الخيرية من حيث دعمها للأعمال والأنشطة والمشاريع الخيرية والدعوية والتعليمية والتنموية التي تعبر بما لا يدع مجالا للشك عن مدى الأخوة والترابط بين الكويت وألبانيا وحرص أبناء الكويت على دعم أشقائهم المسلمين في ألبانيا، لافتا إلى أن أوجه التعاون الكويتي الألباني عديدة والعلاقات بين البلدين في أوج ازدهارها، مثنيا على التكريم الأممي لسمو الأمير كقائد للعمل الإنساني واختيار دولة الكويت كمركز للعمل الإنساني ،مؤكدا أن هذا التكريم للكويت وأميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد يعد تكريما مستحقا.
وبدوره أشاد مفتي جمهورية ألبانيا بدعم الكويت لألبانيا في كافة المجالات مثمنا في الوقت ذاته دور مؤسسات وجمعيات العمل الخيري الكويتية ومنها جمعية النجاة الخيرية في دعم المشاريع التعليمية والتربوية والإغاثية والتنموية والخيرية والدعوية في ألبانيا على المستويين الحكومي والخيري، معربا عن شكره أبناء الكويت على وقوفهم ودعمهم الدائم والمستمر لأشقائهم المسلمين في البانيا وقد ساهم ذلك في نشر الإسلام في ربوع ألبانيا حيث تصل نسبة المسلمين هناك إلى 60 في المائة.