أكد مدير لجنة زكاة الفحيحيل التابعة لجمعية النجاة الخيرية / إيهاب الدبوس أن بصمات الخير الكويتية طالت أرجاء العالم أجمع، فمنذ أن رزق الله الكويت الخير، عمد أهلها إلى مساعدة الآخرين، وتقديم الدعم والإغاثة للملهوفين والمنكوبين.
وقال الدبوس أن مركز الكويت الطبي الذي تم تشيده بدعم أهل الكويت الخيرين في اليمن الشقيق، يقوم حاليا بجهوده كبيرة وجبارة، تجاه معالجة أهالي اليمن الهاربين من الجحيم، من الأطفال والشيوخ والنساء وكبار السن والعجزة، الذين هربوا بعد تدمير ممتلكاتهم وهدم مساجدهم، ومؤسساتهم واعتقال مشايخهم وعلمائهم مما دفعهم للهروب من محافظة صنعاء، إلى القرى المجاورة فى أعلى الجبال التي يوجد بها المركز، حيث أنها آمنه عن المدن.
ولفت بأن المركز يقدم خدمات لعدد 400 قرية، ويستفيد منه سنويا قرابة 100,000 ألف مراجع، أما الآن وفي ظل الأوضاع غير الإنسانية التي تشهدها اليمن، فأعداد المراجعين في حالة ازدياد كبيرة، وحرصنا على أن يتم تشيد المركز بصورة حديثة وراقية، وتم تجهيز سيارات للإسعاف، وطاقم طبي يضم جميع التخصصات وصيدلية دواء، وكانت بداية عمل المركز 12 ساعة فقط يوميا، أما الآن فالمركز يعمل 24 ساعة متواصلة وافتتح قسم خاص للطوارئ.
وتابع: نتميز في تنفيذ مشاريعنا الخيرية بالدقة والسرعة، والشفافية التي جعلناها منهجا وسلوكاً لنا في كافة أعمالنا، ولذا نحظى باستحسان ورضى المتبرعين الكرام، الذين نعمل بكل طاقاتنا على تلبية رغباتهم الخيرية، ونوثق الأعمال، ونهدي نسخة من التقارير الشاملة للمتبرع الكريم.
واختتم الدبوس مناشداً الخيرين دعم المركز الطبي الكويتي في استكمال رسالته الإنسانية التي يقوم بها تجاه المرضى والجرحى، فإخواننا في اليمن يحتاجون منا الدعم والمساندة.