احتفت منظمة السلام الدولي والتنمية بلجنة التعريف بالاسلام بحضور مدير عام جمعية النجاة الخيرية/ د.محمد الانصاري ومسئولي ومدراء الأفرع المختلفة باللجنة، ورئيس بعثة السلام في الشرق الاوسط لمنظمة السلام الدولي والتنمية/ مايسة الهاشمي، حيث شهد الحفل تكريم ثلة من مسؤولي جمعية النجاة الخيرية ولجنة التعريف بالإسلام ممن كان لهم كبير الأثر في نجاح اللجنة من بينهم مدير عام جمعية النجاة الخيرية/ دكتور محمد الأنصاري، ونائب مدير لجنة التعريف بالإسلام/ عبدالعزيز الدعيج، ورئيس لجنة الدعوة الإلكترونية/ عبدالله العجيل، ورئيس قسم المهتديات الجدد باللجنة النسائية/ نجاة الطويل، ورئيس قسم الفصول باللجنة النسائية الدراسية/ لطيفة السعيد، ورئيس قسم التوعية باللجنة النسائية/إقبال الحجي.
يأتي هذا التكريم مبادرة طيبة من منظمة “السلام الدولي والتنمية” في اطار ما حققته اللجنة من سمعة طيبة والتي ذاع صيتها الطيب ليس في عالمنا الإسلامي فحسب ولكن حول العالم أيضا، وذلك من خلال تعاملها مع كافة الجاليات المختلفة بتعدد جنسياتها ولغاتها ومعتقداتها، لا سيما أن اللجنة هي الوحيدة المخصصة في التعامل مع هذه الجاليات، من حيث توصيل رسالتها بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر الخير والهداية بين الناس بمنهج الاسلام السمح والوسطي المعتدل. كما قامت لجنة التعريف بالإسلام بإهدائها نسخ من القرآن المترجم بعدة لغات بالاضافة إلى مجموعة من الكتب والوسائل التعريفية المترجمة.
ومن جانبها أشادت مسئولة المنظمة في الشرق الأوسط/ مايسة الهاشمي بالجهود الكبيرة والأعمال الجليلة والمتميزة التي تقدمها اللجنة في توعية الجاليات بمختلف فئاتهم من خدم وعمال وموظفين وأصحاب المهن المختلفة من باب الاهتمام بجانب حقوق الانسان.
وقالت الهاشمي أن الدور الذي تقوم به اللجنة والجمعية يساهم في توضيح الإسلام بصورته الأساسية وهي أن هذا الدين هو مصدر سعادة للبشرية عامة، وأن هذا الدين رسالته عالمية لافتة أن اللجنة تحظى بسمعة طيبة في الكويت وخارجها مما جعلها تستحق هذا التكريم الدولي الذي تقوم به المنظمة في دول الشرق الاوسط للهيئات والمنظمات التي تقوم بأعمال متميزة.
وثمنت الهاشمي الدور الذي تساهم به الكويت على المستوى الإقليمي والعالمي موجهة كل الشكر والتقدير لقائد الإنسانية حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله) وإلى شعب الكويت لما تقدمه الكويت من دعم كبير للشعوب المنكوبة مما جعلها تحظى بسمعة طيبة ومتميزة في العمل الخيري والتطوعي والإنساني وأصبحت نموذجا طيبا يحتذى به كدولة عربية إسلامية ترفع شأن الإسلام وراية السلام .
وفي نهاية الاحتفال تقدم المحتفى بهم بشكر منظمة السلام الدولي والتنمية على هذه البادرة الطيبة، والتى لها أكبر الأثر في الارتقاء بالعمل الذي تقوم به اللجنة وإظهاره أمام المنظمات الأخرى بالشكل المتميز والذي يصب خدمة الانسان عامة، وقد تم الاتفاق على دراسة سبل التعاون مع المنظمة على تنفيذ بعض المشاريع، والجدير بالذكر أن من أهداف اللجنة الأساسية توعية وخدمة الجاليات بمختلف لغاتهم وجنسياتهم.