أكدت رئيسة قسم الفصول الدراسية بإدارة الشؤون النسائية بلجنة التعريف بالإسلام/ لطيفة السعيد على حرص اللجنة الشديد على بلوغ العالمية في نشر رسالة الإسلام الوسطي المعتدل من خلال الزيارات المتعددة واللقاءات والمؤتمرات والفعاليات المتعددة والمتنوعة التي تقوم بها اللجنة، بالتعاون مع المراكز الإسلامية الخارجية، والذي من شأنه أن يعزز آفاق التعاون ويحفز العمل المؤسسي.
وفي هذا السياق استقبلت نسائية التعريف بالإسلام السعيد بمقر اللجنة النسائي بالروضة وفدا من جمعية (نهوض المرأة) بمقدونيا، والتي تعد عضواً في المنتدي الأوروبي للمرأه المسلمة، وتمارس أنشطتها وأعمالها، تحت مظلة مركز التفاهم والتعاون المؤسسي في جمهورية مقدونيا، ضم الوفد مسئولة قسم الدعوة والتعليم والثقافة سابيلا شريفي، ومسئولة الشؤون المالية والإدارية سمية مورتزي، وعضوة في مجلس الإدارة الداعية سومية بزا، اللاتي أبدين سعادتهن بالعمل المميز والأنشطة الرائدة، والاهتمام الكبير الذي تقوم به اللجنة تجاه المهتديات الجدد وطرق تأهيلهن.
وقدم الوفد الزائر بطاقة تعريفية بجمعية نهوض المرأة المقدونية قائلا: اهتمانا ينصب تجاه تفعيل العمل الدعوي لدي شريحة غير المسلمين، والعمل على إيجاد الحلول لقضايا المرآه، منها اندماج المرأة المسلمة في المجتمع غير المسلم، حيث أن نسبة الإسلام في مقدونيا تمثل 40% من إجمالي نسبة السكان، علاوة على سعي الجمعية لتغيير نظرة المجتمع للمرأة المسلمة، وإثبات قدراتها من حيث العمل والعطاء والإنجاز، كما نبذل قصاري جهدنا في معالجة الظواهر السلبية في المجتمع، كالمخدرات والكحول والعنف الأسري والممارسات غير الأخلاقية، كما نعمل علي القضاء علي جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بالإضافة إلى مساعدتها في الحصول علي جميع حقوقها وغيرها من الأهداف الكثيرة التي نعمل على تحقيقها.
ومن جانبها اصطحبت السعيد الضيوف إلى جولة داخل أروقة اللجنة للتعرف على آليتها الدعوية عن كثب، وأهدافها والبرامج التربوية والتعليمية والتثقيفية المختلفة التي تقدمها للمهتدين الجدد والجاليات المسلمة غير الناطقة باللغة العربية، والتقى الزوار بمجموعة من الدارسات من مختلف الجنسيات وتبادلوا معهم الحديث حول دور اللجنة الحيوي تجاههم، وأبدوا إعجابهم بسلسلة “علمني العربية” والتي قامت إدارة الشؤون النسائية بإصدارها.
وفي الختام تقدم الوفد الزائر، بشكر لجنة التعريف بالإسلام على الحفاوة والكرم وحسن الاستقبال، مثمنين الجهود الكبيرة والمباركة التي تقدمها اللجنة تجاه الجاليات الوافدة عامة، والمهتدين الجدد خاصة.