إيمانا بدور دولة الكويت في العمل الإنساني والذي احتلت به صدارة الدول، تسعى جمعية النجاة الخيرية كونها إحدى المؤسسات الفاعلة في العمل الخيري الكويتي إلى إغاثة المنكوبين في كل مكان، لا سيما أن اليمن تتعرض لظروف صعبة جراء الحروب المفاجئة لذا فقد قامت الجمعية بتنظيم حملة إغاثة كبرى، من ضمنها إغاثة اللاجئين اليمنيين في جيبوتي، وفي هذا الصدد قال الشيخ عود الخميس رئيس لجنة زكاة كيفان أن الجمعية قامت بحملة إغاثية للاجئين اليمنيين بجيبوتي، قدمت خلالها المساعدات العينية والغذائية والاحتياجات اللازمة للمعيشة.
وأوضح الخميس أن وفد الإغاثة التقى نائب رئيس جيبوتي، ووزيرة الشئون والتضامن الاجتماعي، حيث أفاد أن نائب رئيس جيبوتي قدم شكره العميق للكويت أميراً وحكومة وشعباً على ما تقدمه من عمل إنساني في مختلف دول العالم لا سيما دعم المنكوبين واللاجئين من جراء الصراعات والظروف التي واجهت دولة اليمن الشقيق.
وبين الخميس أن حجم المساعدات خلال الرحلة الأخيرة يقدر بـ 250 ألف دينار كويتي مشيرا إلى أن البرنامج يستهدف مئات الأسر اليمنية اللاجئة الفقيرة والمتأثرة بالنزاعات الأهلية، وأن البرنامج يجري تنفيذه في جيبوتي لإغاثة الأشقاء اليمنيين بالشراكة بين جمعية النجاة الخيرية و مؤسسات العمل الخيري في الكويت وهي الهيئة الخيرية وجمعية الإصلاح (الرحمة العالمية) والبنيان، ولفت الخميس إلى أن الوفد الإغاثي شهد تنفيذ جانب من مشروع إفطار الصائم لشهر رمضان المبارك لعام 1436 هجرية. وأفاد الخميس أن ظروف شدة الحرارة والصحراء التي يقيمون بها في المخيمات لا تطاق وظروف المعيشة لا تتحملها النفس البشرية.