أكد مدير لجنة زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية/ محمد الهولي أن رعاية الأيتام والاهتمام بهم وتعليمهم وتثقيفهم تعد واحدة من أهم أهداف الجمعية ولجانها، موضحا أن دور النجاة لا يقتصر فقط على إيصال الكفالة للأيتام بل نبذل قصاري الجهود لجعلهم لبنة صالحة تساهم في تقدم وتطوير المجتمعات، لافتا أن من الأيتام الذين كفلتهم الكويت من أصبح وزيراً وسفيراً وطبيباً ومهندساً وهذا ما نسعى إليه ونبذل الجهود الحثيثة من أجله لتخريج طاقات فاعلة ترتقي بالأمة وبمجتمعاتهم.
وقال الهولي بفضل الله وتوفيقه قامت الجمعية بتوزيع الكفالات الشهرية للأيتام السوريين اللاجئين بالأردن وكذلك أيتام المملكة الأردنية بلغ عدد المستفيدين 2114 يتيم تبلغ قيمة الكفالة 15 دينار كويتي بالتعاون مع الهيئة الهاشمية الخيرية وجمعية المحسنين الأردنية، ومن خلال هذا المبلغ نوفر لليتيم أهم وابسط مقومات الحياة التي تساعده على مواصلة التعليم فمن خلال عملنا الخيري الطويل خلصنا أن التعليم هو عامل أساسي للقضاء على ثالوث الفقر والجهل والمرض فعندما نساعد في تعليم إنسان فإنه يعمل على تحسين المستوى المعيشي لأهله وتحويلهم من مستفيدين إلى منفقين ولدينا نماذج كثيرة لأيتام بفضل الله عقب تخرجهم أصبحوا كفلاء يكفلون أيتام المسلمين.
وبين الهولي أن النجاة الخيرية تحرص على إيصال الكفالات يداً بيد ويتم توثيقها وإرسالها للكفلاء وكذلك نفتح باب الخير أمام المحسنين فننوع لهم المشاريع مثل عيدية اليتيم وكسوة اليتيم والشنطة المدرسية وغيرها من أبواب الخير الكثيرة، فغايتنا أن نحافظ على الأيتام السوريين من الضياع والتشرد والجهل فهم مستقبل سورية المشرق.
واختتم الهولي مثمنا تعاون وتعاضد أهل الخير والمحسنين مع كافة مشاريع وأنشطة جمعية النجاة الخيرية التي تقوم بتنفيذها داخل وخارج الكويت والتي تتنوع تبعا لاحتياجات المستفيدين، للتواصل ودعم مشروع كفالة الأيتام الاتصال على 1800082 أو 55644001