الكويت – جمعية النجاة الخيرية
صرح مستشار جمعية النجاة الخيرية للتعريف بالإسلام/ جمال الشطي أن لجنة الدعوة الإلكترونية التابعة للجمعية تدير حاليًا ما لا يقل عن خمسة وثلاثين موقعًا إلكترونيًا دعويًا متخصصًا، ويقوم بالإشراف على هذه المواقع باحترافية ومهنية عالية للغاية مجموعة من دعاة وموظفو اللجنة.
وأوضح الشطي أن هذه المواقع تعتمد على النقاش والحوار مع الراغبين في التعرف على مبادئ وقيم الإسلام الوسطية المعتدلة بأكثر من اثنتي عشرة لغة حية من لغات العالم.
فيما دلل الشطي على هذه المعطيات بما أفرزت عنه هذه المواقع الدعوية المتخصصة مؤخرًا وتحديدًا موقع دعوة النصارى باللغة العربية (بشارة المسيح) حيث نطق بكلمة الحق والتوحيد عدد خمس مهتدين جدد في يومٍ واحد، لما وجدوه من أسلوب راقي ومادة علمية متشعبة وموثوقة عند دعاة اللجنة.
وقد أرجع أحد المهتدين الجدد إسلامه إلى ما لمسه في الإسلام من رحمة وعدل وحسن تعامل مع الطرف الآخر، وكذلك لما وجده عند دعاة اللجنة من الوسطية والاعتدال ونبذ أفكار العنف، وحسن المعاملة مع الغير، وهو ما دعاه إلى أن ينطق بالشهادتين معلنًا إسلامه عبر صفحة الفيسبوك الخاصة بهذا الموقع المبارك، ولم تقف البركة عند إعلان إسلام هذا المهتدي فقط بل إنه في حوار هادئ قائم على أسلوب الترغيب في تحصيل الخير والسعادة للآخرين قام هذا المهتدي بدعوة اثنين من زملائه في العمل وتكللت الجهود بإشهار إسلامهم، وقام أحد المهتدين بدعوة زميلته إلى الإسلام فأمعنت النظر فيما بين يديها من أدلة يقينية قاطعة لا تقبل الشك على أن الإسلام هو دين الفطرة السوية السليمة، وأقرت بالشهادتين ثم أعقبها إشهار إسلام شخص آخر. فأصبح في عداد المسلمين الجدد خمس مهتدين جدد في يوم واحد بفضل الله جل وعلا ثم بفضل هذه اللقاءات والحوارات المباركة عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمواقع الدعوية المتخصصة.
وقد صرح الشطي أن جميع هذه الإنجازات وتلكم التطلعات التي نصبوا إليها، وأن كل كلمة ينطق بها الداعية أو يكتبها، وأن كل دعم منكم لهذه اللجنة المباركة سواء كان ماديًا أو معنويًا، فإنما هو لون من ألوان الدعوة إلى الله تعالى ودينه الحنيف، لا تدري أي قلب يفتحه الله على يديك وبما ساهمت به من قول أو عمل أو دعم، وفي المحسنين من أهل هذا البلد الطيب ذي الخير العميم، الذي نسأل الله تعالى أن يكتبه لهم في موازين أعمالهم ووالديهم.
كما أفاد الشطي أن الميزة الأكبر والأهم لهذه المواقع الدعوية الإلكترونية المتخصصة هي أنها ذات طابع خاص من الحوار الهادئ القائم على مبادلة الحجة بالحجة، والسؤال بالجواب، كذلك تتيح هذه اللقاءات نوعًا من النقاش العلمي القائم على صحيح الدليل، كما أنها تختصر الأزمنة والأمكنة بصورة سهلت عمل الدعاة والموظفين الذين أصبحوا على اتصال دائم بالراغبين في التعرف على الإسلام الصحيح النقي الأصيل الذي يتوسط السبيل بين الإفراط والتفريط.
فيما دعا الشطي جموع الدعاة والمتخصصين إلى الزيارة الميدانية إلى مقر اللجنة أو مطالعة إنتاج وأنشطة دعاتها وموظفيها من خلال المواقع الدعوية المتخصصة التي تديرها اللجنة للتزود بخبرات اللجنة في العمل الدعوي القائم على الحوار البنّاء والمناقشة العلمية والأسلوب الراقي الذي يعكس الوجه الحقيقي للإسلام والدعاة المسلمين، كما دعا الشطي المحسنين والمتصدقين إلى دعم اللجنة وأنشطتها حتى تستمر اللجنة في تقديم هذه الخدمات والأنشطة الدعوية التي تفخر بها الكويت، ويفخر بها فريق العمل باللجنة.