قال نائب المدير العام في جمعية النجاة الخيرية د. جابر عيد الوندة – أن الجمعية رسالتها تهدف لتحسين حياة المستفيدين في المجالات الإنسانية والتنموية والتعليمية والخيرية من خلال مبادرات وبرامج ومشاريع وشراكات استراتيجية مستدامة وكفاءات بشرية متخصصة.
مبينا أن الجمعية وضعت عدة ضوابط ومحددات لمسارات عملها؛ وذلك استشرافا لديمومة العطاء، واستدامة الخير في خدمة الإنسان ، وصناعة البيئة الحاضنة للخير المنمّية للمعروف. وقد جاء رسم وتحديد هذه المحددات والضوابط والتوجهات الإستراتيجية في ضوء عدة أمور أهمها : تتبع مسار عمل وإنجازات الجمعية المسبقة ، و رصد أبرز مبادراتها وبرامجها ومشاريعها وأنشطتها التي تم تنفيذها في الفترات السابقة ، واستحضار وتذكر ما تميزت به تلك الإنجازات والمبادرات من خصائص وملامح مميزة.
موضحا أن النجاة الخيرية تعمل على فهم واستيعاب الواقع والتحديات الحالية وتحليل ما يتوافر به من معلومات متاحة ، وقراءة وتتبع ما مرّ به العمل الخيري من تجارب، وتعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية والأحداث، وكذلك التشاور الدائم مع المعنيين في مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، والمعنيين وأصحاب المصلحة والعلاقة ، والتقييم العقلاني حول احتياجات المجتمعات المختلفة التي نعمل في نطاقها وأولويات العمل الإنساني.
وذكر الوندة أن الجمعية حددت أبرز الملامح والضوابط والتوجهات الإستراتيجية، التي تطمح من خلالها أن لرسم مسار العمل: بداية من السعي لتحقيق برامجنا ومشاريعنا المختلفة لأفضل النتائج بأحسن وأرقى الوسائل، مرورا بالعمل على النمو الشامل والمستدام، وانتهاء بالربط مع الأهداف التنموية للدولة، والعمل في ظلها والسعي إلى تحقيقها، ونعني بذلك رؤية الكويت 2035. ومن ثم يمكن أن نقول بشيء كبير من الإيجاز والاختصار، إن أبرز توجهات النجاة الإستراتيجية ومحددات رؤيتها المستقبلية.