أكد مدير الجمعية الكويتية للإغاثة/ جابر الوندة أن العمل الخيري الكويتي شهد تقدما ملحوظا في ظل رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح والذي نالت الكويت في عهده تكريم من الطراز الأول.. لأول دولة عربية، وهو اعتبارها مركزا إنسانيا عالميا، كما حصل سموه حفظه الله ورعاه على لقب قائد إنساني، وهذا الفوز يأتي تتويجا لمسيرته العطرة، وحرص سموه على تأصيل أعمال البر والإحسان، حتى غدت عنوانا للكويت.
تكريم سمو أمير البلاد
وتابع الوندة: شاهدت وكلي شوق، ومعي أهل الكويت والمسلمين تكريم سمو أمير البلاد أطال الله في عمره، من قبل الأمم المتحدة، وسعدت البلاد والعباد بهذا التكريم، وانساب إلى الآذان صوت سمو الأمير مملوء بالبسمة والأمل ليقول لنا: أن هذا التكريم هو تكريم لأهل الكويت جميعا.. في رسالة تعكس وتعزز مدى التلاحم والمحبة بين سموه وشعبه الكريم، ولقد نال أميرنا أعظم جائزة، وهي محبة أهل الكويت والمسلمين له، وتقديرهم لشخصه الكريم، وذلك لإسهامات سموه الرائدة، تجاه بلده وأمته، وخدمته للإسلام والمسلمين.
وقال الوندة أن العمل الخيري الكويتي شهد له العالم أجمع بالشفافية والنقاء، حيث أن المولى جل وعلا، حبى العمل الخيري بثلة من خيرة رجالات الكويت، فوصل العمل الخيري إلى أصقاع أوربا وربوع آسيا وأدغال أفريقيا، ورفعت أعلام الكويت ترفرف عالية في المحافل الدولية، تحمل العون والإغاثة للملهوفين وذوي الحاجة.
ملتقى عالمي
وبين الوندة أن الكويت أصبحت ملتقى خيري عالمي؛ فعقدت المؤتمرات الإغاثية للنازحين السوريين، وكذلك القارة السمراء كان لها نصيباً من المؤتمرات، فبفضل الله جل وعلا ثم حكمة وتوجيهات سمو الأمير غدت الكويت رقماً مهماً في المعادلة الإنسانية.
واختتم الوندة تصريحه متمنيا لسمو أمير البلاد مزيداً من النجاح والتوفيق والسداد، مثمنا تعاون أهل الكويت الخيرين الذين جعلوا من العمل الخيري سفينة تبحر لإغاثة الملهوفين والمعوزين.