انطلاقا من تفعيل مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين وإيمانا منها بمد يد العون والمساعدة لأصحاب العوز والحاجات، أعلنت لجنة زكاة الفحيحيل عن إطلاقها مشروع الأضاحي بهدف توزيع 500 أضحية على الأسر الفقيرة والمتعففة داخل وخارج الكويت.
وفي هذا السياق ناشد رئيس اللجنة/ عبد الله الدبوس أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين في الكويت سواء من المواطنين أو المقيمين- ناشدهم المساهمة في المشروع، مثمنا التفاعل الدائم من أهل الخير مع أنشطة ومشاريع وأعمال اللجنة مؤكدا أنه لولا فضل الله تعالى ثم مساهمات أهل الخير لما حققت اللجنة الإنجازات التي وصلت إليها.
وأكد الدبوس إجماع علماء المسلمين على أن الأضاحي من الصدقات التي يقصد أهلها حصول الأجر بالصدقة لتوزيعها على الفقراء والمستضعفين وإدخال الفرحة على نفوسهم في يوم العيد وإسعاد أنفسهم بأكل اللحوم يوم العيد والتفكه بها، موضحا في الوقت ذاته أن إرسال الأضاحي إلى فقراء المسلمين في الدول العربية و الإسلامية فيه تفريج وتوسعة عليهم، وحتى يعرفوا أن إخوانهم في الكويت يحبونهم ويواسونهم ويقفون إلى جوارهم في ضوائقهم ومحنهم، ويقومون بإيصال المساعدات إليهم بقدر الإمكان؛ فإخراج الأضاحي في الدول الفقيرة أولى من ذبحها في الدول الغنية.
وأضاف الدبوس أن توزيع الأضاحي في الدول العربية والإسلامية الفقيرة فيه تخفيف على المتبرعين لقلة أثمان أضحية العيد في تلك الدول، وبالتالي فإنه يمكن لأهل الخير والمتصدقين وأصحاب الأيادي البيضاء التصدق لإخراج أكبر عدد من الأضاحي في تلك الدول نظرا لقلة أثمانها عما توجد عنه في الكويت حتى يستفيد منها أكبر عدد من الفقراء هناك.