
جمال الشطي
قال المستشار الدعوي بجمعية النجاة الخيرية/ جمال ناصر الشطي أن لجنة الدعوة الإلكترونية استطاعت بفضل الله وتوفيقه، ثم بجهود العاملين بها أن تصل إلى 200 مهتد ومهتدية من 40 دولة حول العالم، عبر خدمة الحوار المباشر باللغة الإنجليزية منذ إطلاقها في نهاية عام 2014م.
وتابع: استطاعت اللجنة خلال ما يقرب من عام ونصف العام أن تجري 2021 حوارا مباشرا مع الراغبين في التعرف عن قرب على أهم مبادئ الإسلام وقيمه الروحية والأخلاقية والحضارية السامية، وأفرز هذا العمل عن اقتناع 136 رجلا و65 امرأة بالدخول في رحاب سماحة الإسلام وعدالته.
لافتا أن دعاة اللجنة وفريق العمل يحرصون على استخدام كافة وسائل وتطبيقات التواصل الاجتماعي والمشاركات الحوارية في التعريف بالإسلام باللغة الإنجليزية، فكانت بعض هذه الحوارات عن طريق الحوار المباشر عبر الموقع المخصص الذي أنشأته اللجنة لهذا الغرض www.chatonfaith.com، والبعض الآخر كان عن طريق خدمة تطبيق الواتس آب، وموقع الفيس بوك، وموقع التغريدات القصيرة (تويتر)، وعبر تطبيق الفايبر، وتطبيق بليج، وغيرها من المواقع والتطبيقات الحوارية والاجتماعية التي تساهم وتساعد على التعريف بالإسلام وتعكس صورة حضارية عن المنتمين إليه.
وفيما يتعلق بإحصائيات شهر مارس 2016م، قال الشطي إنها جاءت امتدادا لهذه الإنجازات والنجاحات الدعوية للجنة من خلال إشهار إسلام عدد 29 مهتديا ومهتدية من خلال 215 حوارا دعويا مبنيا على التحاور بصحيح الأدلة النقلية البعيدة عن التمذهب والتعصب حاملين رسالة السلام والود والأخلاق الكريمة والمبادئ والأسس الاجتماعية القويمة التي ينادي بها الإسلام.
مشيدا بجهود اللجنة ودورها المتنامي الذي بوأها لأن تجد لها موطئ قدم بين لجان ومؤسسات التعريف بالإسلام الإلكترونية، وحيث تأتي هذه الجهود ترسيخا لدور الكويت الكبير تنمويا وثقافيا ودعويا، وتأصيلا لدورها في نشر صحيح الدين وكريم الأخلاق التي يحفظها الإسلام ويعظمها، وهو ما يضعه فريق العمل نصب أعينهم، آخذين في الاعتبار أن كل إنجاز وكل نجاح يضاف إلى نجاحات وإنجازات اللجنة المتنامية يزيد من رصيد الكويت كدولة رائدة في المجالات التنموية والإنسانية والدعوية المشهود بها من الجميع.
واختتم الشطي بدعوة أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين من أهل الكويت الطيبين بالمساهمة والمساعدة في تطوير وتنمية خدمات هذا الصرح الدعوي الشامخ، من خلال دعمهم المالي لهذه المشروعات والأنشطة الدعوية الرائدة، داعيا الله عز وجل أن يجعل ثواب هذا العمل في ميزان حسناتهم ووالديهم إلى يوم الدين.