أشاد مدير عام الجمعية الكويتية للإغاثة/ جابر الوندة بإعلان دولة الكويت عن تنظيم مؤتمر المانحين الثالث لدعم وإغاثة اللاجئين والنازحين السوريين الذين يعيشون ظروفا معيشية صعبة سواء في الداخل السوري أو المخيمات الحدودية، مؤكدا أن الكويت لم ولن تتوان عن دعم الأشقاء السوريين.
وأضاف الوندة أن الكويت أميرا وحكومة وشعبا حريصة على تقديم الدعم والعون ومد يد المساعدة لجميع شعوب العالم حتى أضحت الكويت مدرسة في العمل الخيري الإنساني واستحقت اللقب الأممي كمركز للعمل الإنساني كما استحق أميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أن يكون قائدا للعمل الإنساني باعتراف أممي، مؤكدا أن مؤتمر المانحين الثالث القادم يرسخ صورة الكويت الإنسانية للعالم.
وتابع: الأزمة السورية قائمة منذ أربع سنوات، وقامت الكويت بتنظيم مؤتمرين سابقين للمانحين لدعم اللاجئين والمتضررين السوريين، وحقيقة أن الأموال التي جمعت من قبل قد نفدت، ويجب تنظيم هذا المؤتمر، مناشدا في الوقت ذاته مشاركة دولية كبرى على جميع المستويات الحكومية والأهلية والإنسانية والخيرية، مطالبا في الوقت ذاته بأن تفي الدول المشاركة في المؤتمر بتعهداتها المالية تجاه النازحين والمتضررين السوريين الذين يعيشون حالة يرثى لها ومعاناتهم صعبة، فهم بحاجة مستمرة إلى العون والمساعدة، حيث يوجد هناك نقص مستمر في الأدوية والمواد الغذائية وجميع مستلزمات الحياة.
وأكمل بقوله: إن إغاثة الأشقاء السوريين واجب ديني وإنساني، ويجب الإسراع في تنظيم المؤتمر في أقرب وقت ممكن، كما يجب جمع أكبر قدر من المساعدات لإغاثة ملايين السوريين المتضريين.
ولفت الوندة إلى أن الجمعية الكويتية للإغاثة وجميع مؤسسات العمل الخيري الكويتية على استعداد كبير للمشاركة في مؤتمر المانحين الثالث وتقديم مساهماتها مؤكدا أن الجمعية تشارك في العمل الإغاثي للمتضررين السوريين منذ وقوع الأزمة وسيرت أكثر من قافلة إغاثية حسب إمكاناتها وكان آخرها تسيير عدد من القوافل الإغاثية لتقديم المساعدات ووسائل التدفئة والمواد الغذائية بعد العواصف الثلجية الباردة التي عصفت بالنازحين السوريين في المخيمات الحدودية في تركيا والأردن ولبنان.