الكويت – جمعية النجاة الخيرية
أعلن رئيس لجنة زكاة كيفان الشيخ/ عود الخميس عن قيام الجمعية بزيارة خيرية الأسبوع المقبل لجمهورية مصر العربية، يتم من خلالها تفقد وزيارة العديد من المشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية هناك، علاوة على توزيع كفالات الأيتام والتي توزع يدا بيد كل ثلاثة أشهر.
وتابع: لدينا في جمهورية مصر العربية العديد من المشاريع الرائدة منها مشروع بناء بيوت الفقراء والأيتام حيث نعمل من خلال هذا المشروع الإنشائي على توفير بيئة مناسبة للفقراء يجدون فيها الماء والكهرباء والمنزل الحديث عوضاً عن المكان الذي لا يمت للحياة الآدمية بصلة والذي قض مضاجعهم خشية أن ينهار على رؤوسهم، كونه مشيد منذ زمن بعيد بالطوب اللبن وتآكلت جدرانه وضعفت أركانه، ونقضي كذلك من خلال هذا المشروع على ظاهرة العشوائيات، ونحقق حلم الفقراء في العيش في منزل يليق بالحياة الآدمية الكريمة، ولا يقتصر دورنا على بناء المنزل بطريقة حديثه بل وتأثيثه بالكامل مما يجعل هذا المشروع محطة مهمة في حياة الكثير من المحتاجين وتبلغ تكلفة المنزل مع التأثيث مبلغ 5 آلاف دينار، وتم الانتهاء من عدد 50 منزل.
وبين الخميس أن الجمعية تحرص على تفقد وزيارة الأسر السورية التي تعيش في مصر، ونوزع لهم المساعدات التي يجود بها المحسنين، ونقف عن كثب على أهم متطلباتهم ونعمل ما استطعنا سبيلاً على تلبية احتياجاتهم وتقديم يد العون لهم، آملين من الله جلت قدرته أن يفرج عنهم هذا المصاب الجلل.
وقال الخميس: سيتخلل الرحلة إقامة حفل زواج جماعي لعدد 50 شابا وفتاة من الأيتام وذوي الدخل المحدود، وتتكفل اللجنة بتأثيث الشقة للعروسين، وإقامة حفل الزفاف الجماعي في قاعة كبيرة بمحافظة سوهاج، وتقديم هدية مادية للعروسين، وتتعهد بهذا المشروع فاعلة خير من أهل الكويت ويقام للمرة الرابعة، ويساهم بشكل كبير في مساعدة الأسر الفقيرة على العفاف ويرسم البسمة والسرور على وجوه فقراء المسلمين.
وأضاف الخميس: وضعنا ضمن الجدول زيارة مرضى الفشل الكلوي، وتقديم المساعدات لهم حيث تبلغ كفالة المريض 50 دينارا شهرياً أما التبرع بالدواء فباب الخير مفتوح أمام الجميع، ويعد الفشل الكلوي من الأمراض الخطيرة والمنتشرة بصورة كبيرة في مصر، ويحتاج إلى تكلفة علاج باهظة، فالكثير من المرضى لا يجدون ثمن العلاج، مما بدوره يفاقم من حالتهم الصحية ويسبب لهم الأمراض النفسية بجانب العضوية.
واختتم الخميس أن الجمعية تبذل قصارى جهدها للاهتمام ببناء المساجد، وتحرص على جعلها منارات للعلم وتحفيظ القرآن الكريم، وتعمل كذلك على كفالة محفظين للقرآن الكريم يعملون في مراكز لتحفيظ القرآن الكريم بلغ عددهم 25 مركزاً، وتقييم بهذه المساجد الفعاليات والأنشطة الدعوية والثقافية والتربوية النافعة التي تعلم أبناء المسلمين الخلق والفضيلة وتحميهم من الآفات المجتمعية التي انتشرت بصورة كبيرة.