تمتاز النجاة الخيرية بإشرافها المباشر على توزيع مساعدات المحسنين وتوثيقها وإرسال التقارير اللازمة للمتبرعين، وفي هذا الصدد أوضح مسؤول المشاريع الخارجية بلجنة زكاة الرميثية التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ/ محمد عبيد القحطاني والذي قام خلال عيد الفطر المبارك بالإشراف المباشر على توزيع الكسوة والعيدية لأيتام وفقراء اليمن والذين بلغ عددهم 500 مستفيد، أوضح أن الحاجة باليمن كبيرة جدا وتحتاج إلى تكاتف الجهود الخيرية وتنفيذ المشاريع الإنتاجية التي تنقل المستفيدين من العوز إلى الإنتاج والعطاء.
وقال القحطاني: حرصت النجاة الخيرية في هذه الأيام المباركة على رسم البسمة والسعادة والسرور على وجوه أبنائنا أيتام اليمن، وتم التنفيذ في عدة محافظات يمنية منها أبين ولحج وحجة و عدن وذلك بالتعاون مع شركاء الميدان من المؤسسات والجهات الرسمية المعتمدة ، وبلغت تكلفة الكسوة والعيدية 15 دينار كويتي.
مؤكداً أن الجمعية حققت إنجازات كبيرة ومميزة تجاه دولة اليمن الشقيق، حيث أقامت سلسلة رائدة من المشاريع الإغاثية التنموية والطبية والتعليمية والإنشائية والخيرية والاجتماعية استفاد منها الآلاف وحققت تغيراً ملموساً في واقعهم المعيشي والحياتي.
وتابع: نكفل العديد من الأيتام باليمن و تبلغ قيمة الكفالة 15 دينار كويتي ونقيم حلقات تحفيظ القرآن الكريم لتربيتهم على أخلاق ومبادئ القرآن الكريم، كذلك لدينا مشروع ” المنيحة” وهو يهدف إلى تمكين الأسر الفقيرة من العيش بكرامة من خلال استثمار الطاقات في مجال تربية الأغنام والاستفادة من ألبانها ومنتجاتها المختلفة، وبفضل الله تحولت الكثير من الأسر من العوز إلى الإنتاج والعطاء وهذا هو أسمى أهدافنا الإنسانية، فلا شك أن المساعدة تنقضي، وتبقى الحاجة ولكن هذا الحلول تقضي تماما على آفة الفقر.
وأضاف القحطاني : كما قمنا بحفر الآبار فهناك مناطق في اليمن وتحديداً في محافظة الحديدة تفتقر للمياه النظيفة ويشرب أهلها مياه لا تصلح نهائياً للشرب وتسببت في الكثير من الأمراض الخطيرة ،فقمنا بحفر العديد من الآبار،ولدينا الأن توجه نحو حفر آبار عملاقة تخدم عدة قرى وتساعد في تنمية الزراعة والرعي وغيرها. واختتم القحطاني بشكر أهل الكويت وضيوفها المحسنين على دعمهم اللامحدود لمشاريع النجاة الخيرية والتي تنفذها داخل وخارج الكويت.