أعلن مدير لجنة التعريف بالإسلام/ فريد العوضي إشهار إسلام 51مهتدي ومهتدية من 22 دولة حول العالم بفضل الله وتوفيقه ثم بجهود فريق عمل الدعوة الإلكترونية الذين يحرص على نشر رسالة الإسلام بأسلوب عصري وتقني مميز يلاقي استحسان الشريحة المستهدفة.
موضحا أن أعلى الدول دخولا للإسلام خلال هذا الشهر كانت دولة الفلبين 10 مهتدين ومهتديات ثم دولة أوغندا 7 مهتدين ثم دولة المملكة العربية السعودية (جاليات غير مسلمة عاملة في المملكة) 4 مهتدين، ثم دولة بتسوانا 4 مهتدين.
مشيراً أن هذا الشهر بحمد الله شهد دخول ثلاثة دول جديدة إلى قائمة الدول التي وصل إليها الإسلام من خلال المشروع وهذه الدول هي (دولة غايانا) وهي إحدى دول الكومنولث التي تقع على الساحل الشمالي من أمريكا الجنوبية ويتحدث سكانها الإنجليزية، و(دولة فيجي) وهي جزيرة تقع في جنوب المحيط الهادي ويتحدث أهلها الإنجليزية أيضا، أما الدولة الثالثة فكانت دولة (الجزائر) حيث أعلن أحد الصينيين الذين يعلمون في الجزائر إشهار إسلامه بالمشروع هذا الشهر، في الوقت الذي أطلقت فيه اللجنة خدمة الحوار المباشر باللغة الصينية منتصف هذا الشهر.
وبين العوضي أن المهتدين كانوا موزعين على لغات المشروع الأربعة بواقع 40 مهتديا ومهتدية باللغة الإنجليزية و7 مهتدين بلغة التجالوج، و3 مهتدين باللغة الإسبانية، ومهتد واحد باللغة الصينية، وحسب الجنس كانوا 28 مهتديا من الرجال، و23 مهتدية من النساء.
وأوضح أن اللجنة اعتمدت استراتيجية جديدة في تسويق حملاتها على شبكة الإنترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي هي التي ساهمت في زيادة عدد المهتدين بالمشروع، هذه الاستراتيجية قائمة على التحليل الدقيق للبيانات واستهداف الشرائح الراغبة فعلا في الحوار والمناقشة حول الإسلام من منظور موضوعي، وهذه الفئة التي لا تحمل صورة ذهنية سيئة ومشوهة عن الإسلام والمسلمين هي الفئة الأكثر قبولا ودخولا في الإسلام.
وناشد العوضي المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء من أهل الكويت لدعم هذا المشروع الدعوي على الرقم 1800082 أو من خلال رابط التبرع عبر الإنترنت (http://bit.ly/2snfGDd)، داعين الله أن يجعل هذا العمل في موازين حسانتهم ووالديهم. يمكن زيارة موقع حوار الإيمان عبر هذا الرابط: