أكد رئيس لجنة زكاة كيفان الشيخ عود الخميس الفزيع – أن هناك 100 أسرة من أسر الأيتام والفقراء تستفيد من مشروع الأسر المنتجة الذي تنفذه اللجنة في عدد من الدول العربية والإسلامية، مثل مصر وجيبوتي واليمن وغيرها من الدول الأخرى، ويعد هذا المشروع من المشاريع المتميزة التي تخفف معاناة الأسر بشكل مستمر.

الشيخ عود الخميس
وأضاف: تسعى لجنة زكاة كيفان من خلال مشروع الأسر المنتجة إلى توفير دخل ثابت لتلك الأسر الفقيرة من خلال تقديم المساعدات لتنفيذ مشروع يوفر لهم لقمة العيش ويغنيهم عن ذل السؤال والعوز والحاجة، لافتا إلى أن اللجنة تقدم مساعدات تتناسب مع ظروف الأسر في كل دولة من الدول المذكورة آنفا بحسب طبيعة كل بلد، مثل توفير ماكينات خياطة تتدرب عليها الأمهات ومن ثم يتعلمن حرفة الحياكة وتفصيل الملابس، علاوة على شراء بقرة أو جاموسة يتم تربيتها والأكل من خيرها وبيع إنتاجها من اللبن، بالإضافة إلى شراء وسائل مواصلات مثل التاكسي ليستخدمها أحد الشباب الأيتام في توصيل الناس ويوفر منها دخلا يستطيع من خلاله إعالة أسرته، وتقوم اللجنة كذلك بتقديم المساعدات لتنفيذ المشروع المناسب بحسب طبيعة كل بلد، حيث توفر مثلا قوارب الصيد إذا كانت المدينة ساحلية، أو أكشاك المواد الغذائية، وغيرها من المشاريع الأخرى. وتبدأ المساهمة في مشروع الأسر المنتجة بمبلغ 100 دينار لأقل مشروع، ويمكن التبرع بالمبلغ عبر الاتصال برقم: 24833804 أو زيارة لجنة كيفان أمام مقر الجمعية الرئيسي.
مشروع الأسر المنتجة يخفف معاناة الفقراء
وتابع الخميس: تبرز أهمية هذا المشروع في تحسين المستوى الاقتصادي للأسر الفقيرة والمحتاجة للمساعدة وإيجاد فرص عمل للأسر القادرة على العمل والإنتاج، وذلك من خلال تحويل الأسر المستفيدة من اللجنة من أسر معولة إلى عائلة قادرة على العمل والإنتاج والاعتماد على نفسها في تحصيل رزقها، علاوة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي للأسر المستفيدة من اللجنة، ولن يتحقق ذلك إلا بتقديم الدعم والمساعدات المادية للمستفيدين من اللجنة والراغبين في العمل والإنتاج، علاوة على تأهيل من يمكن تأهيلهم من المستفيدين وتنمية قدراتهم للعمل والإنتاج والكسب من عمل أيديهم.
ودعا الخميس أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين وذوي القلوب الرحيمة في الكويت إلى المساهمة في مشروع الأسر المنتجة بما تجود به أنفسهم، مؤكدا أن إقبالهم على المساهمة في المشروع سيكون في ميزان حسناتهم وسيضاعف الله أجرهم.