إغاثة حلب واجب ديني وأخلاقي وإنساني
أكد رئيس مجلس الإدارة بـلجنة زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية فضيلة الشيخ/ بدر العقيل أن الناجون من نيران محرقة حلب يحتاجون إلى إغاثة عاجلة تتمثل في الدواء حيث هناك مئات الجرحى والمرضى والمصابين وكذلك يعانون من نقص حاد في الغذاء وغيرها من المستلزمات الضرورية كالخيام والملابس والمياه ووسائل التدفئة؛ حيث تشهد حلب حصارا خانقا منذ أكثر من عام ونصف.
إغاثة حلب

الشيخ بدر العقيل
وقال العقيل: انطلاقا من دورنا الإنساني والقيمي ووفاء لثوابتنا الإنسانية أطلقنا حملة #حلب_ تباد لنجدة وإغاثة من تبقى من أهلنا في حلب، وعملنا بالتعاون مع شركاء الميدان من الجمعيات والفرق التطوعية لتوفير كافة المستلزمات الضرورية لهم، ولاقت الحملة تفاعلا وتعاونا مميزا، ولكن تظل الحاجة كبيرة وشديدة وباب المساهمة والمشاركة مفتوح ومتاح، ويبلغ سهم الإغاثة 50 دينارا كويتيا.
وتابع: إن الإنسان يصاب بحالة قهر لا توصف، فقد تناثرت وضاعت من هذا العالم الحديث الذي نعيشه وفي عصر التكنولوجيا العصرية كل ذرات الرحمة والإنسانية من جراء ما أشاهد من فيديوهات ومقاطع مصورة تنذر بموت الإنسانية في حلب، للتواصل مع اللجنة يمكن الاتصال على: 55644001.
واختتم العقيل مناشدا الخيرين والمحسنين دعم حملة #حلب_ تباد معتبرا أن الناجين من المحرقة لن يكونوا بشرا على طبيعتهم؛ فما حملوه من خوف وترويع وما شاهدوه من مجازر ستبقى في ذاكرتهم للأبد.