أعلن محمد الهولي مدير لجنة زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية – أن اللجنة استفادت من الصدقات والزكوات والتبرعات والمساهمات لأهل الخير، وذلك بتنفيذ مشروع توزيع العيدية و” كسوة العيد ” للأيتام ، حيث وفرت ملابس العيد للأيتام الذين تكفلهم خارج الكويت و ابناء الاسر المحتاجة وعددهم 600 يتيم بأسرهم في تشاد بالتعاون مع جمعية القلم للثقافة والتنمية.
وأضاف الهولي في تصريح صحافي أن قيمة العيدية مع كسوة العيد لليتيم بلغت 20 دينار كويتي، معربا في الوقت ذاته عن شكره لأهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة في دعم هذا المشروع بمساهماتهم وتبرعاتهم وزكاتهم وصدقاتهم بما أجادت به أنفسهم لأجل إدخال السعادة على نفوس هؤلاء الأطفال الأيتام ورسم البسمة على وجوههم ، مؤكد ان اللجنة تعتبر جسرا للتواصل بين اهل الخير والمحتاجين.
ولفت الهولي إلى أجر من يكفل يتيما ويساعده يكون رفيقا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ، مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم ” أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى ” .
وأشار الهولي إلى أن مشروع كسوة العيد يعد امتدادا لأكف الخير والإحسان عوضا عن لباس البؤس والحرمان من على أجساد أطفال الأيتام الفقراء والأيتام وإلباسها لباس البهجة والسرور ليكون للطفولة رونقها وبهاءها ويصبح للعيد معناه.
وبين أن المشروع يعد خاتمة طيبة لمشاريع الخير المختلفة لأصحاب الأيادي البيضاء ، حيث تغرس السعادة في نفوس هؤلاء الأيتام ، فطوبى لتلك الأيادي التي تمتد في مثل هذا اليوم لتزرع البسمة في وجوه الصغار فتحل السعادة في نفوس الكبار.