أشاد رئيس مجلس ادارة جمعية النجاة الخيرية السيد / أحمد سعد الجاسر – بجائزة الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، وقال انها تحظى باهتمام وتقدير بالغين من جميع العاملين بالمجال الإلكتروني والمعلوماتي في الكويت وخارجها، حيث يشارك فيها متنافسون من كافة الدول والأقطار العربية والإسلامية، لافتا أن الجائزة تواكب رؤية الكويت وتوجه القيادة العليا في تحقيق التنمية المستدامة في المجال الإلكتروني .
جاء ذلك في تصريحه أثر اعلان فوز لجنة الدعوة الإلكترونية التابعة للجمعية بجائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية لعام 2018 م ( مشاريع المجتمع المدني ) ، وذلك عن مشروع ” المكتبة الاسلامية الإلكترونية الشاملة” ، معربا عن سعادته البالغة بهذا الانجاز .
وبين الجاسر أن لجنة الدعوة الإلكترونية حققت انجازات مشرفة منذ نشأتها ، حيث فازت بــ 13 جائزة محلية وإقليمية ودولية رفيعة، كان من ضمنها جائزة القمة العالمية المعلوماتية التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) واستلمتها اللجنة في مارس من العام الحالي 2018 بفيينا ، عن مشروع (نشر علوم وترجمات القرآن الكريم)، مبيناً أن هذه الجائزة هي المرة الثانية التي تحصدها لجنة الدعوة الإلكترونية من جائزة الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، وذلك بعد أن فازت بها سابقا في نسختها العاشرة في العام 2010م عن مشروع (موقع لجنة التعريف بالإسلام).
من جانبه قال رئيس لجنة الدعوة الالكترونية د. عبد الله العجيل أن مشروع “المكتبة الإسلامية الإلكترونية الشاملة” الفائز يعد مشروعا الكترونيا متكاملا بعدد 102 لغة عالمية ، ويهدف إلى تقديم العلم المعرفي والمجتمعي والاسلامي ، لجميع الفئات المهتمة بالكتب الإلكترونية لكافة الفئات والباحثين ، ويضم المشروع موقعاً الكترونياً مميزاً يحمل تصنيفاً عالمياً ، ويشمل 2 تطبيق الكتروني لنظامي التشغيل ( الآي أو إس والأندرويد )، وتم رفع أكثر من 10 آلاف كتاب بالمشروع ، وجاوزت نسبة تحميل وقراءة هذه الكتب أكثر من 11 مليون مرة.
وأضاف العجيل : أن مهام التحكيم لهذه الجائزة يقوم بها لفيف من قيادات ورموز العمل التقني والمعلوماتي في العالم العربي، وضع وفق آليات وقواعد تحكيم قياسية تراعي أن تكون المشاريع الفائزة محققة لأعلى درجات التميز المعلوماتي واحترام حقوق الملكية الفكرية والمؤلفين ، وتتميز بقدر عالي من الاحترافية والإبداع، وكذلك تحقق المردود المجتمعي وفق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المجتمعية 2030م.