قال نائب رئيس مجلس الادارة بجمعية النجاة الخيرية الدكتور / رشيد الحمد – أن الكويت كانت دائما نموذجا للعطاء “غير المحدود” لكافة المحتاجين حول العالم، وأن هذا العطاء يتواصل في عهد “مشعل الخير” سمو الأمير الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وأكد الحمد في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يحل في 19 من أغسطس أنه عندما تذكر الكويت في أي محفل فإن أول ما يتبادر إلى الأذهان هو الدور الرائد لحكومة الكويت ومؤسساتها الخيرية في مكافحة الفقر والجهل والمرض حول العالم.
وأشار إلى أن جمعية النجاة الخيرية منذ تأسيسها قبل 46 عاماً ساهمت بجهود كبيرة في العمل الخيري والإنساني داخل الكويت وخارجها، وتقوم بتنفيذ المشاريع التعليمية، والتنموية، والإغاثية ، والطبية، بالإضافة إلى كفالة الأيتام ومساعدة الأسر المتعففة وغيرها من المشاريع، وتسارع النجاة بتقديم كافة مواد الإغاثة للمنكوبين حول العالم لا سيما الدول الشقيقة مثل اليمن وفلسطين وغيرهما ..
وفي مجال التعليم أوضح الحمد أن الجمعية ساهمت ببناء المدارس والمراكز التعليمية في العديد من الدول العربية والإسلامية، وتقديم الكفالة التعليمية للطلبة، والزي والحقيبة المدرسية، وكذلك تأهيل المعلمين خارج الكويت، ومساعدة أكثر من 55 ألف طالب علم داخل الكويت .
وفيما يتعلق بالصحة نظمت جمعية النجاة المخيمات الطبية المجانية لضيوف دولة الكويت من الجاليات الوافدة، كما حرصت على إقامة مشروع “إبصار” لعلاج أمراض العيون بالدول الفقيرة استفاد منها أكثر قرابة 200 ألف مريض عيون، والمساهمة في الكثير من المشاريع الصحية.
كما اهتمت الجمعية بتوفير الماء النظيف للمحرومين منه فأطلقت حملات كبرى لحفر الآبار باسم “تخيل” لحفر الآبار الارتوازية بالقارة الافريقية، وقد وصل عدد الآبار التي قامت جمعية النجاة بحفرها منذ إنشائها إلى 13 ألف بئر.
وحول جهود جمعية النجاة في كفالة الأيتام قال الحمد : تكفل الجمعية 14 ألف يتيم، وتحرص على التواصل المباشر مع الأيتام المكفولين من قبلها في كافة الدول من خلال زيارة وفودها لهم في دولهم، وتفقد أحوالهم وأسرهم، وتوزيع الهدايا عليهم في المناسبات والأعياد.
وتقدم الحمد بالشكر للمتبرعين والمحسنين الذين كان لهم الدور الأكبر في تنفيذ ونجاح مشاريع الجمعية، ولكل من وزارة الشؤون والخارجية على الدعم المتواصل الذي يقدمانه للعمل الخيري الكويتي.