برعاية محافظ الجهراء حمد الحبشي
الحبشي: مستعدون لدعم ما تقوم به اللجنة من أنشطة وبرامج
عمار الكندري: ٢٨٦ أسلموا بدار النوري للتعريف بالإسلام في 2024
أكد محافظ الجهراء حمد الحبشي أن الدين الاسلامي الحنيف دين الانسانية، وعلينا بذل جهد مضاعف لإظهار الصورة المشرفة والناصعة الحضارية للدين الاسلامي الحنيف وفق المنهج الوسطي المعتدل.
وقال محافظ الجهراء خلال رعايته احتفال دار المرحوم عبد الخالق النوري بتخريج 100 مهتدي ومهتدية من المسلمين الجدد الذين درسوا العلوم الشرعية واللغة العربية.
وذلك بحضور عضو مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية نوري عبد الخالق النوري ومسؤولي اللجنة والدعاة والمهتدين المحتفى بهم، وقال الحبشي: نثمن ونقدر الجهد المبارك لأسرة المرحوم عبد الخالق عبد الله النوري على دعمها لهذا الصرح والجهد الخيري الانساني المميز، وابدى محافظ الجهراء استعداده التام لدعم ما تقوم به اللجنة من أنشطة وبراج دعوية.
وأشار محافظ الجهراء ان إنجازات دار النوري الدعوية لهي دليل على نجاح العمل الذي تقوم به اللجنة في مختلف مناطق الكويت، وأننا نثمن وندعم هذا العمل لنشر سماحة هذا الدين العظيم.
وبدوره أكد مدير عام لجنة التعريف بالإسلام عمار الكندري ان هذه الدار تغطي كافة مناطق محافظة الجهراء بما فيها العبدلي ، وقد استطاع دعاتها أن يساهموا في اعتناق 286 من غير المسلمين للإسلام بهذه الدار ، وتخريج كوكبة من المهتدين والمهتديات عددهم 100 شخص ، واستمرار عمل هذه اللجنة يعود الفضل فيه لله أولا ثم لأسرة المرحوم عبدالخالق النوري على انشاء هذا الصرح المبارك ثم للمحسنين من أهل الجهراء وخارجها لتستمر بذرة الخير والعطاء وكذلك نحتفل اليوم بتخريج كوكبة من المسلمين الجدد المتميزين الذين تتلمذوا في هذه اللجنة على علوم الفقه والسيرة النبوية ليكملوا هذه المسيرة .
من جانبه قال محمد الشمري مدير دار النوري للتعريف بالإسلام: ان هذه الاحتفالات نقصد منها اظهار وجه العمل الخيري والدعوي بالجهراء لعموم المحسنين الداعمين لعمل اللجنة ليشهدوا أن تبرعاتهم كانت سببا في نصرة هذا الدين ، وعلو شأنه فاليد الواحدة لا تصفق وتم هذا العمل بفضل شركاء الخير في اقامة هذه المشاريع لزيادة أعداد المهتدين وكانت بذرة الخير عندما أنشأت جمعية النجاة الخيرية أول فرع للجنة التعريف بالإسلام وكان ذلك في عام 1999 ليكتمل العمل بإنشاء هذه الدار المباركة في 13 نوفمبر 2011 ، فأصبح عمل جبار ومتميز من خلال افتتاح عدة مكاتب دعوية آنذاك ، وهذا الصرح الكبير كان لعائلة النوري الفضل الكبير في تأسيسه بعد الله في انشائه.