أكد نائب رئيس مجلس الإدارة بجمعية النجاة الخيرية الدكتور/ رشيد الحمد ، أن تاريخ 9 من شهر سبتمبر يعد علامة فارقة في تاريخنا الحديث حيث تم اختيار دولة الكويت مركزًا للعمل الإنساني، وتسمية الأمير الراحل الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، قائدًا للعمل الإنساني، وهذه مناسبة نعتز بها جميعاً، ونستحضر من خلالها تاريخاً مشرفًا من العطاء الممتد داخل الكويت وخارجها.
وقال الحمد في تصريح صحافي: “الكويت منذ نشأتها وهي رائدة في ميادين الخير والإغاثة، فغرس الخير متجذر في أرضها، والكرم والنجدة سمتان بارزتان لأهلها، وجاء التكريم الأممي ليترجم هذا العطاء المتواصل، ويجسد الصورة المشرقة للكويت حكومة وشعبًا”.
وأضاف: ” النجاة الخيرية”، ومعها شقيقاتها من الجمعيات الكويتية، تفخر بأنها جزء من هذا النهج المبارك الذي أرسى دعائمه حكام الكويت معتبراً أن هذا الإرث الإنساني الخالد ليس مجرد ذكرى نستذكرها، بل هو وقود يحفزنا في النجاة الخيرية وشركائنا في العمل الإنساني على مضاعفة الجهود، وابتكار مشاريع خيرية جديدة لتلبية احتياجات المستفيدين داخل الكويت وخارجها.
مؤكداً أن النجاة الخيرية تحرص على تنفيذ العديد من المشاريع الرائدة داخل المجتمع الكويتي، والتي يكون لها أثراً مباشراً على شريحة المستفيدين منها مشروع ” أبشروا بالخير” الخاص بملف سداد الإيجارات عن الأسر المتعففة داخل الكويت، ومشروع ” الله يبرد عليك” لتوزيع الأجهزة الكهربائية كالمكيفات والثلاجات والبرادات، وتوزيع المواد التموينية والغذائية والمساعدات المادية، كما نقيم ولائم إفطار الصائم ونوزع لحوم الأضاحي، ونكفل الأيتام، وكذلك لدينا مدارس النجاة والتي تضم 17 مدرسة ينتسب لها 12 ألف طالب في شتى المراحل الدراسية، ولدينا لجنة التعريف بالإسلام، ولجنة طالب العلم، ونقيم محاضرات توعوية وبرامج للدعم النفسي، ولدينا فصول لتعليم الجاليات الوافدة اللغة العربية. وغيرها من الجهود الرائدة التي نقدمها داخل الكويت.
وختم الحمد تصريحه بالقول: “بينما نحتفي بهذه الذكرى الغالية، فإننا نعاهد أنفسنا على مواصلة المسيرة، معتبراً أن كل مواطن كويتي، وكل متطوع، وكل متبرع، وكل مشارك في دعم المشاريع الخيرية ولو بالنشر، هو سفيرا لهذا العمل الإنساني العظيم، سائلاً المولى جل وعلا أن يوفق الجميع لخدمة الإنسانية.