قال نائب مدير عام جمعية النجاة الخيرية الدكتور جابر الوندة إن الجمعية تبعا لرؤيتها الجديدة تسعى إلى “توطين العمل الخيري” وسد حاجة المجتمع المحلي أولاً، مؤكداً أن جهود الجمعية داخل الكويت تأتي في إطار استراتيجية شاملة لدعم مختلف فئات المجتمع المستحقة والمقيمين على حد سواء.
وأوضح الوندة أن الجمعية تهدف لتنفيذ ما يزيد عن 70% من مشاريعها داخل الكويت، من هذه المشاريع “طالب العلم” المتخصصة في دعم الطلاب الأيتام والفقراء وذوي الدخل المحدود، والتي استفاد منها أكثر من 56.500 الف طالب منذ التأسيس عام 1993، إضافة إلى مدارس النجاة البالغ عددها 17 مدرسة، ويلتحق بها أكثر من 12 ألف طالب في مختلف المراحل الدراسية.
مضيفاً: لدينا لجنة التعريف بالإسلام والتي تهتم بتعريف الجاليات الوافدة بالدين الإسلامي، وتعليمهم اللغة العربية وعادات وتقاليد أهل الكويت حيث أشهر إسلامه باللجنة منذ التأسيس عام 1979أكثر من 98.500 ألف مهتدي ومهتدية من شتى الجنسيات، كما تضم الجمعية إدارة “ورتل” المتخصصة في شؤون القرآن الكريم والسنة النبوية والتي تأسست عام 2012، والتي خرجت بتوفيق من الله جل وعلا عدد 4250 حافظة وحافظة لكتاب الله جل وعلا، ختم منهم 1822 القرآن الكريم بالسند المتصل بالنبي صل الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن الجمعية أطلقت مشروعاً رائداً بعنوان “أبشروا بالخير” والذي يهدف إلى دعم ومساندة الأسر المتعففة في ملف سداد الإيجارات واستفاد من هذا المشروع 23 ألف مستفيد من 33 جنسية داخل الكويت منذ تأسيس المشروع عام 2017، بجانب تقديم مساعدات مالية شهرية ومقطوعة، وكفالة الأيتام، وتوزيع مواد تموينية وسلال غذائية، وولائم إفطار الصائم وزكاة الفطر، ولحوم الأضاحي وتوزيع الأجهزة الكهربائية حيث جاوز عدد المستفيدين من هذه المشاريع أكثر من 189 ألف مستفيد داخل الكويت منذ عام 2019.
واختتم الوندة تصريحه مؤكداً أن الجمعية بعد الحصول على الموافقات الرسمية من وزارة الشؤون الاجتماعية تقيم المخيمات الطبية لعلاج ضيوف الكويت العمالة الوافدة، وتسير رحلات العمرة للمهتدين الجدد والجاليات، موضحا أن جميع هذه الجهود تأتي في إطار حرص الجمعية على خدمة المجتمع المحلي، وترسيخ ثقافة العطاء والعمل الخيري داخل الكويت.