أعلن مدير زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية المهندس ثامر مرزوق السحيب عن تنفيذ إغاثة إنسانية عاجلة استفادت منها 1150 أسرة سورية نازحة على الحدود السورية–التركية، يأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الجمعية لإغاثة الأشقاء المتضررين من الأزمة السورية.
وقال السحيب في تصريح صحافي إن المساعدات شملت توزيع الملابس شتوية لـــــــ 500 أسرة وكذلك توزيع مساعدات غذائية لــــــ600 أسرة، مبينا أن الجمعية قدمت للأسر المستحقة طرود وكوبونات غذائية، مبينا أنه من خلال الكوبونات تشتري العوائل من الأسواق المركزية الكبرى التي تتعاقد معها الجمعية، ما يناسبها من المأكل والملبس.
وتابع السحيب : قدمنا خلال هذه الرحلة كذلك مساعدات مالية مباشرة لنحو 50 أسرة من الأسر الأشد فقراً، وذلك للتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف المعيشية القاسية التي يواجهونها، خاصة مع برودة فصل الشتاء واعتمادهم على المخيمات كمساكن مؤقتة.
وأوضح أن تنفيذ هذه الإغاثة العاجلة تم بالتنسيق والتعاون مع وزارات الدولة مثل الشؤون الاجتماعية، والداخلية، والخارجية، وسفارة دولة الكويت بتركيا، وبالتعاون مع أحد المنظمات المعتمدة لدى السفارة الكويتية في تركيا، بما يضمن وصول المساعدات لمستحقيها وفق الأطر الرسمية المعتمدة.
وأكد السحيب أن هذه الجهود تأتي استكمالًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به جمعية النجاة الخيرية تجاه الأشقاء في سوريا منذ بداية الأزمة، مشيرًا إلى أن الجمعية تمتاز بالاستجابة السريعة للنداءات الإنسانية والتحرك الميداني العاجل في مواقع الاحتياج.
وبيّن أن هذه المساعدات تساهم بشكل مباشر في تخفيف معاناة اللاجئين من قسوة الشتاء، لا سيما في ظل الانخفاض الشديد في درجات الحرارة ونقص الإمكانات داخل المخيمات، وأشار السحيب إلى أن إغاثة المحتاجين ومساعدة الضعفاء حثّ عليها الشارع الحكيم، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾، وبقول النبي ﷺ: «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة».
وفي ختام تصريحه، تقدم السحيب بجزيل الشكر إلى متبرعي زكاة سلوى الذين ساهموا في دعم أسر اللاجئين السوريين خلال هذه الرحلة، مشيداً بدعمهم المتواصل لمشاريع الخير والإغاثة، سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، للتواصل مع النجاة الخيرية الاتصال على 1800082