أقامت نسائية “التعريف بالإسلام” فرع “المنقف” حفلاً لتكريم المهتديات الجدد اللاتي اجتزن الدورة التي أقامها الفرع مؤخراً واللاتي درسن الدورات التمهيدية والفصول الشرعية باللغة العربية، حيث بلغ عددهن 100 مهتدية من الجاليات المقيمة على أرض الكويت، وأقيمت فعاليات الحفل بصالة أفراح جمعية ضاحية جابر العلي، وحظي النشاط بحضور مميز للجاليات المسلمة وغير المسلمات، وتزين بإشهار إسلام مهتدية جديدة.
المهتديات سعيدات بالتكريم
وفي هذا الصدد قالت مديرة فرع المنقف النسائي التابع للجنة التعريف بالإسلام النسائية/عائشة جمعة: أن رعاية المهتديات من أجل وأعظم الأدوار التي تقوم بها لجنة التعريف بالإسلام، فالمهتدية تحتاج إلي رعاية مميزة حتى تتعلم أمور دينها الجديد، وتصبح نواة لمجتمع مسلم جديد، مشيرة إلي سعادتها الكبيرة وهي تشاهد تخريج ثلة من المهتديات اللاتي اجتزن دورات العقيدة، وسيرة الرسول صل الله عليه سلم و المستوي الأول من القرآن الكريم و كذلك دورة زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم.
رعايةُ المهتدين الجدد
وتابعت جمعة: التعريف بالإسلام لديها أهداف معينة تطمح إلي تحقيقها وأبرزها رعاية المهتدين الجدد، فمن خلال عملنا الدعوي الطويل تأكدنا من ضرورة المتابعة، فمثلا جاءت مهتدية الآن وأشهرت إسلامها وفرحنا بإسلامها، وبعدها خرجت هذه المهتدية إلي مقر عملها أو سافرت إلي عقر دارها، إذا ماذا تعرف المهتدية عن الإسلام إلا إسمه، ومن المصحف إلا رسمه، فنحن نكرس الرعاية والمتابعة اهتماماً لتنمية الوازع الديني والثقافة الإسلامية لديهن.
وأضافت: فور إسلام المهتدية، يقوم دعاتنا بفتح ملف خاص بها، ندون فيه كافة معلوماتها من اسمها ومقر عملها، وأين تسكن وبلدها الأم وكافة بياناتها، وبالتالي فملف اللجنة يمثل قاعدة بيانات بدرجة امتياز، ومن خلال هذه المعلومات، نبدأ المتابعة مع هذه المهتدية.
تذليلُ الصعاب
وأوضحت جمعة، أن اللجنة ترعي المهتديات الجدد علمياً عن طريق الدورات المتنوعة الفقهية والشرعية، والتربوية والوعظية التي تقام باستمرار بالعديد من اللغات، وتهدف إلي شحذ وازعهن الديني، وتنمية ثقافتهن الإسلامية، مشيرة أن اللجنة ترعي المهتديات الجدد ثقافيا عن طريق المحاضرات والرحلات والملتقيات التي تنظمها اللجنة، وترعاهم كذلك اجتماعياً وذلك بتذليل الصعاب التي يلاقونها وفق ما يتاح للجنة، وذلك لان أكثرهن عقب إسلامهن يتعرضن لنقد كبير، ودورنا هنا أن نكون عضد لهذه المهتدية الجديدة، ونعرفها بالإسلام الوسطي المعتدل بأسلوب قوامه الحكمة والموعظة الحسنة.
مبينة أن هذه الدورات التي تقيمها اللجنة باستمرار تعكس وتجسد مدي أهمية وسعي اللجنة الحثيث نحو رعاية المهتديات والمهتدين الجدد، ومتابعتهم متابعة مميزة، حتى ينمو هذا الزرع وسط بيئة صحية مناسبة ليزهر وتمتد أغصانه وتتفرع معلنة كلمة التوحيد وتخلل الحفل ومسابقات ترفيهيه وثقافيه للحضور، وأخيرا تكريم الخريجات بتوزيع الشهادات والهدايا لهن.
واختتمت جمعة حديثها بدعوة كل من لديها زميلة في العمل أو خادمة أو صديقة من غير المسلمات لأن تكون سبباً في تعريفها بالإسلام، أما الهداية فلا يملكها أحد إلا الله جل وعلا.
يذكر أن هذا الحفل برعاية وتبرع مدير سوق شاهبندر الإمارات، ومدير بيت لوذان، ومدير سوق الوافي، ورئيس مجلس ادارة جمعية ضاحية علي صباح السالم التعاونية، ورئيس مجلس ادارة جمعية ضاحية جابر العلي التعاونية. فكل الشكر والتقدير لمن ساهم في إقامة هذا الحفل.