أشاد مدير عام لجنة التعريف بالإسلام/ جمال الشطي بمشروع تعليم اللغة العربية في اللجنة، موضحا أنه كان سببا في فكرة إنشاء اللجنة عام 1978م، لافتا أن فكرة تعليم اللغة العربية كانت سببا في إسلام أكثر من 20 ألف مهتد ومهتدية حتى الآن منذ نشأة اللجنة حيث كانت بداية تسمى بمدارس الجمعة حيث بدأت الفكرة بتدريس الوافدين اللغة العربية كل جمعة، واستمر تعليم اللغة العربية باللجنة وفصولها الدراسية حتى يومنا هذا.
جاء ذلك في تصريح للشطي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وقال أن مشروع اللغة العربية يهدف الى العناية بها كونها هي لغة القرآن ولغة الرسالة المحمدية، واللغة العربية كذلك مدخل للتعريف بالإسلام خاصة وأن في الكويت أكثر من 700 ألف وافد غير ناطقين باللغة العربية.
وأفاد الشطي أن اللجنة تعمل لكسب الشرائح المثقفة من السفراء والدبلوماسيين والأطباء والمهندسين وغيرهم من الجاليات، واحتضان المتميزين من متعلمي اللغة العربية وتأهيلهم لترجمة الإصدارات الإعلامية والشرعية التي تحتاجها اللجنة للجاليات بمختلف اللغات.
وزاد الشطي: أن الغرض من مشروع اللغة العربية هو تخريج قرابة 3000 دارسا سنويا من المسلمين الجدد، وكذلك تعليم أكثر من 1500 وافدا من غير المسلمين، وتعليم أعضاء البعثات الدبلوماسية والسفراء لهذه اللغة، وذكر الشطي أن مشرع اللغة العربية يعتبر أيضا مشروعا خيريا ودعويا يمكن المساهمة فيه بأي مبلغ وبكفالة طالب والمساهمة مفتوحة عبر الاتصال بأرقام اللجنة 22444117 أو 97600074 أو بزيارة مواقع اللجنة الالكترونية.
وبين الشطي أن تعليم دارس واحد في مشروع تعليم اللغة العربية يكلف اللجنة 25 دينارا عن كل طالب، وأن رعاية فصل كامل لمدة سنةيشمل 200 دارس يكلف اللجنة 5000 دينار.