زار لجنة التعريف بالإسلام مدير مشروع بنيان لتأهيل الدعاة بالمملكة العربية السعودية/ عبد الله محمد الغامدي وذلك لتبادل الخبرات الدعوية، ونقل تجارب اللجنة الناجحة في باع الدعوة، وكان في استقبال الغامدي مدير فرع العاصمة للتعريف بالإسلام/ خالد السبع ورئيس قسم العلاقات العامة باللجنة/ جابر الشمري والمدير التنفيذي للجنة الدعوة الإلكترونية الدكتور/ محسن هريدي.
وأوضح السبع أن لجنة التعريف بالإسلام تحرص بشدة على تعزيز الشراكات الفعالة التي تنعكس بالإيجاب على العمل الدعوي، وبفضل الله جل وعلا حققت اللجنة نجاحات كبيرة في هذا الجانب، حيث استطاعت اللجنة من خلال منهجها الوسطي وطرحها المعتدل، أن تكون محل فخر واعتزاز لكل أهل الكويت والمسلمين قاطبة، وتحظى بتعاون منقطع النظير من كافة الشرائح والفئات.
مؤكدا أن رعاية المهتدين الجدد وتعليمهم تعد مرحلة مفصلية في عمل اللجنة وحياة المهتدي الجديد، فهناك آلاف البشر يدخلون في دين التوحيد كل عام، وهذه الأعداد الضخمة تحتاج إلى رعاية كبيرة واهتمام بالغ، حتى نخرج للأمة مهتدين مصلحين نافعين، يكونوا إضافة صالحة للمسلمين، ويغدون سفراء للإسلام في بني جلدتهم. واطلع الوفد على عمل اللجنة وبرامجها الدعوية المتعددة.
ومن ناحيته رحب رئيس قسم العلاقات العامة باللجنة/ جابر الشمري بالوفد الزائر موضحا أنه ومن خلال عمله في اللجنة لفترة طويلة جاوزت 20 عاما، وكذلك بعد أبحاث ودراسات للوقوف على أكثر أسباب دخول الطرف الآخر في الإسلام، جاءت الأخلاق الحسنة لتكون الرقم الأهم والأكبر في تعريف غير المسلمين بالإسلام، فكثير من المسلمين الجدد عندما تسأله عن سبب إسلامه، يجيب كفيلي يتعامل معي بأسلوب مميز وراقٍ، ويعطيني أجري في الوقت المناسب، ولا عجب في ذلك فلقد جبل أهل الكويت على إكرام الضيف، والجاليات الوافدة ضيوف دولة الكويت.
ومن جانبه حث المدير التنفيذي للجنة الدعوة الإلكترونية الدكتور/ محسن هريدي كل من يعمل في مجال الدعوة وتعريف الطرف الآخر بالإسلام، على مواكبة الوسائل الدعوية الحديثة، والتعاطي معها، و استثمارها في نشر رسالة الإسلام، فمن خلال تلك التقنيات تصبح داعية للإسلام من مقر عملك، وتساهم في تغيير قناعات الكثير في بلاد بعيدة يتطلب السفر إليها تكاليف باهظة وساعات طويلة، وتجربتنا في لجنة الدعوة الإلكترونية نموذج يحتذى به، حيث بفضل الله جل وعلا أشهر إسلامه باللجنة الكثير من بلدان بعيدة في وسط المحيطات والجزر، ونحرص على متابعتهم والتواصل معهم وتعلميهم الدين الإسلامي الحنيف. وقدم عرضا للمواقع الدعوية والمشاريع الإلكترونية التابعة مما حاز على إعجاب الوفد.
وبدوره ثمن الغامدي الكرم والحفاوة وحسن الاستقبال الذي حظي بهم من قبل لجنة التعريف بالإسلام مثمنا المؤسسية التي تنتهجها اللجنة في عملها، والتي جعلتها منارة دعوية يشار إليها بالبنان، وأصبحت محط أنظار الوفود العالمية من محبي الدعوة والتعريف بالإسلام.