النجاة الخيرية : 84 ألف متبرع من 46 دولة ساهموا في حملة #ابشروا_بالخير
الوندة : تم استقبال 12.900 طلب مساعدة إلكتروني وجاري فحصها
أعلنت جمعية النجاة الخيرية أن حملة ” #ابشروا_بالخير ” التي لاقت نجاحا واسعا في الأسبوع الأول من شهر رمضان الفضيل وحققت إيرادات قياسية قيمتها تجاوزت الـ 4 ملايين دينار كويتي في زمن قياسي مدته 12 ساعة في يوم 2 يونيو الجاري، حيث بدأت من الساعة 1 بعد الظهر حتى الساعة 1 فجرا، وقد كانت الحملة هي الحدث الأبرز في هذه الفترة، وأهدت النجاة الخيرية هذا النجاح إلى وطن الكويت كونها بصمة نجاح للعمل الخيري والإنساني الكويتي.
وفي تقرير صحفي أوضح نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية دكتور. جابر الوندة أن الحملة بدأت بفكرة صغيرة كأي عمل، سواء كان خيري أو غيره، وهي فكرة مساعدة الأسر الفقيرة والمتعففة ومساعدة الطلاب المتعسرين داخل الكويت، انطلاقا من دور الجمعية الريادي في العمل الإنساني والخيري بالكويت وخارجها، حيث التخطيط لها ما بين فريق شبابي تطوعي بقيادة الناشط في مجال التواصل الاجتماعي والباحث محمد الحصينان، وبين فريق عمل من جمعية النجاة الخيرية، وقامت إدارة الجمعية بعمل التجهيزات اللازمة وتكوين فرق ولجان العمل المختلفة، وأخذت إطار العمل المؤسسي نظرا لما توقعناه من نجاح، لكننا لم نكن نتوقع هذا النجاح المذهل بفضل الله تعالى، حيث تجاوز عدد المتبرعين الـ 84 ألف متبرع يمثلون 46 دولة كان شرف النصيب الأكبر من دولة الكويت.
وعلى صعيد التنسيق والاعتمادات الرسمية للحملة أكد الوندة أن الجمعية قامت بالتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لتنفيذ الحملة وفق النظم المعمول بها بدولة الكويت.
كادر مميز
وعن بداية التنفيذ بين أن النجاة تملك كادرا وظيفيا يتمتع بخبرة واسعة في إدارة المشاريع الخيرية الكبيرة، وعليه تم توزيع المهام على الفرق واللجان المختلفة ممثلة في الأعمال الإدارية والتقنية والإعلامية والفنية، وإنتاج المادة التي تحكي ظروف الشريحة المستفيدة على أرض الواقع، وكانت بفضل الله لها أثر فعال في نفوس أهل الخير.
ومن هنا انطلقت مرحلة التسويق وتفاعل مع الحملة كافة شرائح المجتمع، لا سيما الجهات الإعلامية، ورواد التواصل الاجتماعي من مختلف الدول، وقد بدأنا نسوق المادة التي تنتج بعناية من قبل المتحدث والباحث/ محمد الحصينان، حيث كانت ردود الأفعال تعبر عن وجود الخير في الناس، تصديقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ” الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة “
إلى هذا أفاد د. جابر الوندة أنه تم استقبال عدد 12.900 طلب مساعدة عبر التسجيل الإلكتروني، لافتا أنه تم تغطية عدد 1400 طالب علم من المتعسرين بمبلغ 300 ألف دينار في 59 مدرسة مختلفة المراحل في الكويت، سيتم توزيعها على السنة الدراسية المقبلة بإذن الله تعالى، وبالنسبة للإيجارات هناك مجموعة تم دراسة حالتها وتم تخصيص مبلغ 2400 دينار لكل حالة وتم البدء في التسليم حاليا، منوها إلى أنه جاري تنفيذ الحملة وفق جدول زمني على مراحل بعد التأكد والفحص لكافة الحالات المتقدمة، بواسطة باحثين ذو خبرات في هذا المجال، حتى نضمن أن هذه الصدقات تصل لمستحقيها.
شكر وتقدير لأهل الخير
وفي النهاية تقدم الوندة بخالص الشكر والتقدير لجميع أهل الخير في مختلف دول العالم أفرادا ومؤسسات، وإلى المؤسسات الرسمية والأهلية وإلى وزارة الشئون الاجتماعية والعمل والمؤسسات المصرفية والمالية وشركات الاتصالات ( زين – أوريدو – فيفا) وإلى الجهات الإعلامية المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة وجميع من ساهم في هذه الحملة ولو بالدعاء.