أكد مدير عام جمعية النجاة الخيرية الدكتور/ محمد إسماعيل الأنصاري أن الجمعية حريصة على تفعيل دورها في المشاريع الرائدة في العمل الاجتماعي وخدمة المجتمع من خلال تقديم الدعم والعون والمساعدة للأسر الفقيرة والمتعففة داخل الكويت، انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين، وتطبيقا لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وتمسكا بتوجيهات الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بضرورة مساعدة وكفالة الفقراء، سواء كان ذلك عن طريق إخراج الزكاة بمختلف أنواعها أو التصدق على المحتاجين والمساكين من أبناء المسلمين، ويأتي ذلك من خلال مشروع “رعاية الأسر الفقيرة والمتعففة”.

د. محمد الأنصاري مدير عام جمعية النجاة الخيرية
وأوضح د. الأنصاري أن الجمعية من خلال لجانها المتعددة قدمت مساعدات مالية كبيرة للأسر الفقيرة والمتعففة منذ عام 1973م، لافتا إلى أن الفئات التي استفادت من المشروع هي أسر (كويتية – غير محددي الجنسية – وأسر وافدة) في حين بلغ إجمالي عدد الأسر المستفيدة من بداية المشروع حتى يونيو 2016 أكثر من 144,380 أسرة.
وأضاف الأنصاري: أن النجاة ولجانها تقوم بتقديم مساعدات شهرية دائمة ومقطوعة لهذه الأسر وفق حالتهم الاجتماعية، وما إن يتم التأكد من حاجة هذه الأسر للمساعدة يتم اعتمادها وفق أوضاع تلك الأسرة.
وذكر أن تقديم تلك المساعدات ما كانت تقوم الجمعية بتقديمها للأسرة الفقيرة والمتعففة لولا تفاعل أصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة وأهل الخير من أهل الكويت الكرام الذين جبلوا على فعل الخير، والوقوف بجانب الفقراء والمساكين، وتقديم الدعم والمساعدة لهم، داعيا إلى ضرورة التفاعل مع الجمعية ولجانها والقيام بإخراج أموال الزكاة والصدقات لتنفيذ مثل هذه المشاريع الخيرية.